المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
واوضح الشريفي {للفرات نيوز} ان" ما جرى للقوات الامريكية ترشيق وليس انسحاب والجهد الجوي الساند والاستطلاع الالكتروني لا زال موجوداً".
وعد الشريفي، سحب بطارية الباتريوت الامريكية من العراق" رسالة اطمان للمنطقة ويمهد لتصالح اقليمي بين الاطراف المتنازعة"، مبيناً" المنظومة التي سحبتها القوات الامريكية متخصصة للصواريخ البالستية".
وتابع" نحن على اعتاب وساطة تمهد لتصالح اقليمي وتقارب دولي بين ايران والسعودية وتسوية الملفات وسد الثغرات التي يستغلها التطرف لايجاد الفعاليات وسينعكس ايجابا على العراق، والاستثمار القادم سيقلب المعادلة بموارد مالية اعلى بكثير من البترول".
واشار الشريفي الى" وجود قلق من بعض الكيانات السياسية التي تمتلك جناح مسلح ترى ان رصيدها الانتخابي قد يتراجع وبما في سلوكها كان نوع من علامات الاستفهام بتهم ارهاب او فساد هي ترى ان فرض واقع الحال عبر استخدام وسائل العنف وهذا مانخشاه".
وحذر" اذا وجدت الادارة الدولية ونحن لازلنا تحت طائلة الفصل السادس الذي يضعنا تحت الوصاية الدولية فان وجدت وسائل الضبط الميداني يعني {الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الارهاب} عاجزة عن ضمان التداول السلمي للسلطة من المتوقع ان نتجه باتجاه التدويل".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اعلن عن نية اللجنة استضافة قادة امنيين بشأن قرار الولايات المتحدة بسحب منظومة {الباتريوت} من العراق ودول عربية.
وقال صروط {للفرات نيوز} ان منظومة الباتريوت هي منظومة اعتراضية واجباتها اعتراض الصواريخ التي تنطلق بإتجاه السفارة الامريكية في بغداد والقواعد العسكرية.
وان الأمريكان في تصريحهم قالوا ان {هنالك إعادة صيانة}، حيث أن عددا من الصواريخ انطلقت على قواعد عدة ولم تكن هناك فاعلية لهذه المنظومة بإعتراض الصواريخ التي تقصف السفارة والقواعد العسكرية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، أكدت الجمعة الماضية، أنها بدأت خفض أنظمتها للدفاع الجوي في دول الشرق الأوسط بينها العراق بعد أن كانت قد عملت على تعزيزها في عامي 2019 و2020، على خلفية توترات مع إيران، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال".
وفاء الفتلاوي
