• Thursday 16 January 2025
  • 2025/01/16 03:52:53
{دولية:الفرات نيوز} اندلعت أزمة جديدة بين أنقرة وباريس، بعدما أعلنت تركيا أنها لن تقبل التسجيلات الجديدة في المدارس الفرنسية الموجودة على أراضيها.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وذكرت شبكة "سي. نيوز" الإخبارية الفرنسية، أن هناك خلافًا دبلوماسيًا حول إنشاء مدارس تركية في فرنسا، موضحة أن ذلك الملف الشائك بات موضوعًا جديدًا للتوتر بين فرنسا وتركيا. 

وقالت الشبكة الفرنسية إن تركيا منعت أي تسجيل جديد في الحضانة، والصفوف الابتدائية في المدارس الفرنسية الموجودة في البلاد، وذلك بسبب وجود إشكالية في المؤسسات المعنية، فيما جاء هذا الحظر قبل أسابيع قليلة من بداية العام الدراسي.

وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وتركيا منذ طالبت أنقرة، بحق فتح مدارس تركية تعترف بها الدولة في فرنسا، ووفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، قررت تركيا الردَّ عبر منع التسجيل في مدارسها الفرنسية.  

وقالت الحكومة التركية "لن يتم تسجيل أي طلبة أتراك جدد في المدارس المذكورة، حتى يُتَوَصَّل إلى اتفاق دولي يوفر الوضع القانوني"، مضيفة: "لن يتم تسجيل أي طلبة أتراك جدد في رياض الأطفال والصف الأول في مدرستي شارل ديغول (في أنقرة)، وبيير لوتي الابتدائيتين". 

واتهم الوزير التركي يوسف تكين فرنسا بـ"إظهار الغطرسة" في رفضها مناقشة المطالب التركية، قائلا: "نحن دولة ذات سيادة، لذلك يجب عليك التصرف وفقًا لشروطنا إذا كنت تريد التدريس هنا".

وكان الوزير التركي قد هدد بالفعل باستخدام أساليب الضغط لإجبار فرنسا على الانحناء في موضوعات معينة، قائلاً: "دعونا نعطي الوضع الشرعي للمدارس الفرنسية".

كما طالبت أنقرة بتقديم دورات في اللغة والحضارة التركية للمغتربين الأتراك في فرنسا.

ويدخل هذا الإجراء بأثر رجعي، اعتبارا من 1 يناير 2024، ليشمل العام الدراسي 2024-2025، وما بعده.

ولم يتم بعد إبلاغ هذا القرار - قبل أقل من شهر من بدء العام الدراسي المقرر في 3 سبتمبر/أيلول - إلى أولياء أمور الطلبة الأتراك، الذين يمثلون الأغلبية الساحقة من المسجلين في هاتين المؤسستين.

 وإلى أن تحصل هذه المدارس على "الوضع القانوني"، لا يمكن تدريس دورات اللغة التركية، والثقافة التركية، والأدب التركي، والتاريخ، والجغرافيا التركية، إلا من قبل "مدرسين من مواطني جمهورية تركيا" معينين من قبل الوزارة.

اخبار ذات الصلة