وأكد رئيس خلية الأزمة ووزير الصحة جعفر صادق علاوي في تصريح صحفي أنّ “الوضع الصحي العام لا يزال تحت التقييم من خلال الاجتماعات المستمرة لخلية الأزمة، حيث ستكون هناك قرارات منها العمل بنظام الزوجي والفردي".
وقال إن “العراق اليوم يعد من أقل البلدان إصابات وفق منظمة الصحة العالمية، وهو أفضل من أميركا وبريطانيا وغيرها من الدول -حتى العربية- بأعداد المرضى والذين تماثلوا للشفاء والمتوفين أيضا”، مبيناً وجود مشكلة تواجهها الوزارة وتتمثل بـ “تزايد أعداد العراقيين الراغبين بالعودة الى الوطن».
وأضاف علاوي، “اليوم الجميع يريد العودة، وهذا الأمر يعد مفخرة للعراق بأن يتم ترك بلدان مثل أميركا ويرغب العراقي بالعودة”، وطالب علاوي بالتريث في إعادة عراقيي الخارج لصعوبة استيعاب الأعداد التي تفوق طاقة وإمكانيات وزارة الصحة، داعياً “العراقيين المجنسين الى مساعدة وزارة الصحة في التريث ومنح الأفضلية للطلبة في العودة”، منوهاً بأن “وضع مؤسسات وكوادر وزارة الصحة متوسط، وفي ظل انخفاض أسعار النفط مما جعل هناك ضعف في الوضع المالي، فضلاً عن تزامن التظاهرات وزيارات الائمة وجميعهاً ظروف صعبة لأي وزارة في هذا الوضع».
أما عن المعلومات التي وردت بشأن وجود حظر مناطقي، فبين الوزير أن “الحجر المناطقي سيتم تحديده بعد أن تدخل الكوادر الطبية الى المناطق ذات التجمع السكاني الكبير والاصابات الكثيرة وسيكون فيها تعفير وتوعية وبعدها يتم تطويقها”، نافياً ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي عن المناطق المشمولة بالحظر، مؤكدا أنّ “مناطق العراق جميعا تحتوي إصابة حتى يتم اثبات العكس».انتهى
عمار المسعودي