وفي هذا الإطار، يميل الناس لتناول المثلجات في سبيل تحسين المزاج، لكن نتيجة لوجود كميات عالية من السكر فيها تسبب اضطرابا في هرمونات الجسم.
ومع ذلك توجد أنواع الأغذية التي تساعد في حماية الخلايا من التوتر، مثل التوت البري الذي يعمل كمضاد للاكتئاب، إضافة لأنواع من الخضراوات مثل السبانخ والسلق لاحتوائها على المغنيزيوم الذي يحقق الشعور بالسكينة، بحسب ما ذكر موقع " ibelieveinsci" العلمي.
ويعمل الشوفان أيضا على تعديل المزاج، عن طريق إمداد الجسم بالسيروتونين التي تصل إلى الدماغ مما يحقق ثباتا في طاقة الجسم.
وكذلك يعمل الكاكاو على خفض ضغط الدم إضافة لاحتوائه على مضادات للأكسدة، التي تساهم في خفض مستويات القلق، لذا تعتبر الشوكولا السوداء في تحسين وتعديل المزاج.
ويضاف إلى هذه العناصر البرتقال الغني بفيتامين "سي"، الذي يعمل على الحد من القلق وخفض مستوياته في الجسم فضلا عن القيمة الغذائية التي يقدمها للجسم.
ومن الممكن أن تؤدي المنبهات دورا في تقليل التوتر ونذكر في ذلك القهوة التي تمد الجسم بالطاقة، وأيضا الشاي الذي يعتبر كواحد من المهدئات اليومية، ولكن يجب الانتباه إلى عدم الإكثار من كليهما لما قد يسببه الكافيين من آثار سلبية.
وفي سبيل تحقيق الراحة والهروب من التعب النفسي، يميل الكثيرون لتناول الكحول، إلا أن الإكثار من تناول الكحول يسبب المزيد من القلق والتوتر فضلا عما قد يسببه من كثير من المشاكل الاجتماعية.
رغد دحام