دعوة عراقية لتقديم دعم مادي وانساني الى لبنان يرتقي لمستوى دمار العدوان الصهيوني

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال المحلل السياسي علي فضل الله، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، أن :"ميزان الخسائر والأرباح في الحروب يتم احتسابه لصالح حلف الناتو، بينما يبقى الكيان الصهيوني مجرد أداة متقدمة في المواجهة ضد غزة وحزب الله".
وشدد، على أن "العراق مطالب اليوم بتقديم دعم إنساني ومادي للبنان، يرتقي إلى مستوى حجم الدمار الذي تعرضت له البلاد"، معتبرا أن "هذا الدور لا يقتصر على العراق فحسب، بل يجب أن يمتد ليشمل المجتمع الدولي ككل".
وأضاف فضل الله، أن "الحكومة اللبنانية تواجه اختبارا حقيقيا في ظل الأزمة الراهنة، وضرورة أن يكون هناك تحرك دبلوماسي فاعل لنقل الدعم إلى لبنان بشكل ملموس". 
 وأوضح أن "الهدف من الهجوم الصهيوني على لبنان، عقب عملية الطوفان، كان القضاء على فصائل المقاومة؛ إلا أن المعركة انتقلت إلى عمق الكيان ما أدى إلى هجرة عكسية وتشتيت قطاعات الكيان بالكامل".
وأشار فضل الله، إلى أن "حزب الله لا يزال ثابتا وقويا، رغم استخدام العدو لأسلحة متطورة وهجمة استخبارية أمريكية مكثفة؛ لكنه لم يتمكن من تحقيق أي تقدم يتجاوز 5 كيلومترات، وأن حزب الله قدم مصلحة لبنان على مصالحه الخاصة، حتى فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، وهو ما يعكس موقفه الوطني".
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد فضل الله، أن "إيران تلعب دورا إنسانيا مهما في دعم لبنان، لاسيما في قطاع الطاقة، بعكس العديد من دول الخليج"، معتبراً "إيقاف الرحلات الجوية بين إيران ولبنان يمثل سابقة خطيرة، ويكشف عن توجه الحكومة اللبنانية نحو دور محوري يعكس تمايزا عنصريا وطائفياً يصب في مصلحة الكيان الصهيوني".
وفيما يخص المشاركة العراقية في تشييع جثمان الامين العام لحزب الله الشهيد السيد نصر الله، أوضح فضل الله أنه "حتى الآن، لم تعلن أي شخصيات عراقية رسمية حضورها لهذه المراسم، كما نستبعد مشاركة شخصيات حكومية في الحدث".
واختتم حديثه بالإشارة إلى "وجود مخطط لعزل حزب الله عن العالم"، مؤكداً أن "المعركة مستمرة، وأن المقاومة لا تزال قادرة على الصمود رغم كل الضغوط والتحديات".

وفا الفتلاوي