رونالدو وإيموبيلي يشعلان سباق الحذاء الذهبي وهداف الكالتشيو

وتمكن النجم البرتغالي منذ استئناف الدوري الإيطالي بعد التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا من تذليل الفارق عن منافسه، فقبل اللقاء كان الفارق هدفا واحدا فقط.

وتمكن النجم البرتغالي من تسجيل هدفين منحا الفوز ليوفنتوس والابتعاد في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي والاقتراب من اللقب، لكن تشيرو إيموبيلي تمكن من تسجيل هدف فريقه الوحيد ليبقى في التنافس على لقب الهداف.

ورفع الثنائي رصيدهما في صدارة الهدافين إلى 30 هدفا مقابل 21 هدفا للبلجيكي روميلو لوكاكو البعيد عن الثنائي بـ 9 أهداف.

ومنذ عودة الدوري الإيطالي الدرجة الأولى سجل النجم البرتغالي 9 أهداف مقابل 3 أهداف لتشيرو إيموبيلي و4 للوكاكو، ليؤكد رغبته في الفوز بلقب الهداف ويسجل إنجازا تاريخيا جديدا بعدما أصبح أول لاعب يسجل 50 هدفا على الاقل في 3 بطولات كبرى وأسرع لاعب يصل لهذا العدد من الأهداف في الدوري الإيطالي.

وعن تحطيمه للأرقام القياسية قال "الدون": "الأرقام القياسية مهمة لكن الأهم انتصار الفريق. نحن فريق استثنائي وأظهرنا ذلك مرة أخرى، على الرغم من أننا نريد دائما تحسين ورفع المستوى. هذه الأشياء جميلة، لكن لقب الهداف أمر طبيعي يأتي بتسجيل الأهداف للفوز بالمباريات لصالح الفريق".

مطاردة ليفاندوفسكي في جائزة الحذاء الذهبي

ويتنافس اللاعبان تشيرو إيموبيلي وكريستيانو رونالدو أيضا من أجل الظفر بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي التي يتصدرها حاليا البولندي روبيرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ برصيد 68 نقطة من 34 هدفا. وقد انتهى مشوار الدوري الألماني منذ أسابيع.

ويحتاج رونالدو وتشيرو إيموبيلي لتسجيل 5 أهداف على الأقل لتجاوز ليفاندوفسكي و 4 أهداف لمشاركته الجائزة حيث يحتلان معا المركز الثاني برصيد 60 نقطة من 30 هدفا.

اللقاءات المتبقية لكريستيانو رونالدو وتشيرو إيموبيلي

لاتزال أمام يوفنتوس ولاتسيو 4 جولات لإنهاء الدوري الإيطالي، وهي فرصة أيضا أمام تشيرو إيموبيلي وكريستيانو رونالدو لحسم لقب هداف الدوري الإيطالي ومحاولة خطف الحذاء الذهبي الأوروبي.

ويواجه يوفنتوس فرق أودينيزي وسامبدوريا وكالياري وروما، وفي الدور الأول سجل النجم البرتغالي 5 أهداف، هاتريك أمام كالياري وهدفا في مرمى كل من روما وسامبدوريا.

فيما يواجه لاتسيو في الجولات الأربعة الأخيرة فرق كلياري وهيلاس فيرونا وبريشيا ونابولي، وفي لقاءات الذهاب اكتفى إيموبيلي بهدفين في مرمى بريشيا.

محمد المرسومي