وجاء في بيان لها، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان" ماجرى يوم امس من تداعيات وتصعيد لم نرتضيه نحن كجهة امنية تحاول جاهدةّ ان توفر الامن في ربوع المحافظة ولم يرتضيه الشارع الواسطي من ابناء المحافظة المتمثلة بساداتها وشيوخها ووجهائها ومثقفيها وفنانيها وجميع شرائح المجتمع".
واضاف ان" تداعيات امس انتجت عن احداث مؤسفة ادت الى انتحار مواطن واصابة العشرات من ضباط ومنتسبي شرطة واسط ناهيكم عن الاليات التي تضررت من رشق بعض المتظاهرين بالطوب والحجارة".
واشار الى انه" رغم كل تلك التداعيات الخطيرة الا اننا التزمنا باوامر وتوجيهات وزارتنا الموقرة والتي نصت على رباطة الجأش والتحلي بالصبر وعدم الانجرار الى التصرفات الفردية وعملنا على اماطة الاذى عن اخواننا المتظاهرين كونهم من ابناء جلدتنا وكلانا من ابناء المحافظة التي طالما كان السلام والامن تيجانها".
وتابع انه" من هذا المنبر نخاطب المتظاهرين السلميين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال عدم المساس بمقدرات الدولة والعبث بالممتلكات العامة والخاصة كونها ملك الشعب وليس ملك جهة معينة، واننا كمؤسسة امنية عاهدنا الله والوطن والشعب ان نصون الامانة وان نضحي بالغالي والنفيس من أجل ان نوفر الامن لواسط العزيزة".
واكد" لن نسمح للعابثين او لمن يحاول زعزعة الامن وسنتصدى لكل من ينكل بسيادة العراق ويخترق قوانينه"، معلناً" ابواب مديريتنا مفتوحة على مصراعيها لاستقبال الجميع دون تمييز طائفي او عرقي او طبقي نلبي لكم كل متطلباتكم وسعى لتوحيد الصفوف خدمة لواسط واهلها الطيبين".
واندلعت في ساحات التظاهر بمدينة الكوت مركز محافظة واسط ليل السبت، صدامات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين.
وبحسب شهود عيان فقد قام أحد المتظاهرين باضرام النار بنفسه والانتحار وسط الساحة احتجاجاً على رفع خيمته من ساحة التظاهر بالقوة الليلة الماضية.
ومساء اليوم فارق حسين كاطع الحياة في مستشفى الزهراء العام بالكوت متأثراً بحروقه.
بالتزامن مع ذلك، تداول ناشطون في الكوت مقطع فيديو للحظة دهس المتظاهر حسين علي محمد من قبل آلية عسكرية لقوات مكافحة الشغب ما أدى إلى وفاته بعد نقله إلى المستشفى.