وقال التميمي، في حديث صحفي إن “الوسط الناقل سيعتمد في نقل بيانات العملية الانتخابية المقبلة”، مشيراً الى أن “المفوضية قطعت شوطاً كبيراً في التعاقد مع إحدى الشركات العالمية الرصينة المختصة في مجال البرمجيات”.
وأوضح التميمي، أن “فريقاً مشتركاً بين مفوضية الانتخابات وفريق الأمم المتحدة والجهات القطاعية المختصة بالحكومة؛ يتواصل مع إحدى الشركات لفحص برمجيات الانتخابات ومن ضمنها الوسط الناقل”.
من جانبه، قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، عبد الحسين الهنداوي، إن “هناك اهتماما كبيرا باعتماد أتمتة البرمجيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات خلال الانتخابات المقبلة”، عاداً هذا الأمر “من الضمانات المهمة جداً خلال الانتخابات المقبلة”.
وأضاف الهنداوي، أن “المراقبة الدولية موجودة في كل العالم والعراق يطالب بالمراقبة من الأمم المتحدة”، مبيناً أن “موقف الأمم المتحدة وحتى المجتمع الدولي داعم للعراق في إجراء انتخابات نزيهة وتقديم كل الدعم في المراقبة الدولية التي لا تعني الإشراف أو الإدارة بل المراقبة فقط، وأن يكون هناك فريق دولي يتابع عمل المفوضية وكيفية العمل وله رأي خاص مقدم".
حسين حاتم
