وأرجعت طالباني في مقابلة صحفية مع الفرات ان "الوعكة الصحية الأخيرة للرئيس جلال طالباني إلى الضغوطات الداخلية الكبيرة عليه، مع وجود حالة من التفرد في إدارة الدولة في كما أكدت أهمية دور المرأة في الحياة السياسية العراقية، داعية إلى زيادة تمثيلها النوعي في المناصب القيادية والكابينات الحكومية.
وشددت على ضرورة أن تكون المرأة أكثر وعياً سواء كمشاركة في العملية السياسية أو كناخبة مؤثرة.
وبينت أن المرأة العراقية قطعت شوطاً جيداً، لكن الطموح لم يتحقق بالكامل، معتبرة أن المشاركة النوعية تبدأ بتولي النساء مواقع متقدمة داخل أحزابهن السياسية.
وأشادت طالباني بتجربة تيار الحكمة الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في تمكين القيادات النسوية ضمن كوادرهم التنظيمية، مبينة أن هذه الأحزاب تتفرد في هذا المجال.
وفيما يخص إقليم كردستان، أكدت أن الإقليم يظل ملكاً للشعب الكردي رغم تسجيلها ملاحظات على أدائه في الملف النفطي وإدارة الإيرادات والملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية في بغداد.