عاملان يتحكمان بالعجز المالي في موازنة 2023

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال صالح {للفرات نيوز} انه :"ينظر الى عجز الموازنة العامة الاتحادية السنوي بكونه عجزا افتراضيا او مخططاً ويتحكم به عاملان الاول تقديرات سعر برميل النفط في الموازنة العامة في ظل طاقة تصديرية ثابتة".
واوضح "فكلما كان التقدير متحفضا ً ظهرت على تقديرات الموازنة المذكورة مظاهر عجز".
واضاف صالح "اما الثاني فان مظاهر العجز الافتراضي او التقديري تزداد طرديا مع تزايد سقوف الانفاق".
وتابع، ان "التوسع في الانفاق الكلي في الموازنة من جانب والتحفظ في سعر برميل النفط؛ لاغراض حساب ايرادات النفط المصدر من {وما يولده من ايرادات متواضعة}".
واسترسل صالح بالقول "من جانب اخر هما يتسببان في اتساع العجز الافتراضي المثبت في تقديرات قانون الموازنة العامة السنوية، ويمكن ايضا ان يتحول العجز الافتراضي الى عجز حقيقي عندما يكون متوسط سعر برميل النفط المصدر فعليا هو اقل من ذلك السعر المتحفظ الذي جرى تقديره في قانون الموازنة".
وتوقعت اللجنة المالية النيابية، حجم الموازنة المالية لعام 2023.
وقال عضو اللجنة، معين الكاظمي {للفرات نيوز}، من المتوقع ان يحسب سعر برميل النفط في الموازنة من 65-70 دولار، وان يبلغ اجمالي حجمها 140 ترليون دينار تكون النفقات الشتغيلية منها بين 65-70% والباقي للجانب الاستثماري بحسب وزارة المالية.

من: رغد دحام