وقال عبد المهدي بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "تلقينا بحزن وأسى عميقين نبأ وفاة العلّامة والأديب والشاعر العراقي الدكتور جودت القزويني رحمه الله ، الذي ترك إرثا علميا ومعرفيا كبيرا، ونتقدم لأسرته الكريمة ومحبيه بخالص العزاء، والدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وجنة النعيم".
وتوفي المحقق والشاعر والكاتب الدكتور جودت القزويني في العاصمة البريطانية لندن بعد عمر قضاه في العلم والمعرفة، وهو نجل العلامة المرحوم السيد كاظم القزويني وسليل الاسرة القزوينية الكريمة، له العديد من الاثار المعرفية أبرزها موسوعته {تاريخ القزويني} التي ناهزت الثلاثين جزءاً”.
هو السيد جودت بن السيد كاظم بن السيد جواد بن السيد هادي ابن السيد ميرزا صالح ابن الحجة الكبير السيد مهدي القزويني مؤرّخ وأديب وشاعر ووكاتب معاصر ولد في بغداد سنة 1953م درس في المدارس الرسمية ببغداد خريج كلية اصول الدين عام 1975م.
حصل على درجة الماجستير من قسم الشريعة بكلية دار العلوم (جامعة القاهرة) عام 1981م عن اطروحته (الطفل والاحكام المتعلقة به في الفقه الاسلامي) حصل على الدكتوراه من جامعة سوَس في لندن عام 1997م عن اطروحته حول (المؤسسة الدينية الشيعية ـ دراسة في التطور السياسي والعلمي).
سافر الى المملكة المتحدة عام 1985م وبقي هناك الى شهر تموز عام 2001م وبعدها سافر الى لبنان، واقام هناك طيلة خمس سنوات متواصلة.
ألف موسوعات ضخمة يصل بعضها الى أكثر من ثلاثين مجلدا. وهي تتناول موضوعات مختلفة صدر بعضها وله تحقيقات عديدة منشورة، امتازت بتعليقات وشروح عليها توازي في اهميتها الاصل نفسه.
ورغم انه اشتغل زمنا طويلا بالتأريخ والأبحاث والكتابات النثرية والنصوص النادرة المتنوعة إلا أنه شاعر من الرعيل الأول.
صدر له ديوان ضخم نشره بإسم المجموعة الشعرية الاولى عام 1997م.انتهى
عمار المسعودي