وقال النائب بدر الزيادي {للفرات نيوز} ان" علاوي لديه تسجيلات خاصة بلقاءات جميع القوى السياسية وحتى المبتزين منهم"، عاداً إياها" خطوة جيدة منه إذا فشلت عملية تمرير الحكومة وبثها للشعب العراقي عن طريق الاعلام لمعرفة من هي الكتل الضاغطة والمبتزة لوضع وزراء مقابل ثمن".
وأضاف ان" حالة الابتزاز موجودة في البرلمان؛ لكن سيكون لنا موقف برفض التصويت السري لترك المجال للشعب لمعرفة من هم مع الحكومة ومن ضدها".
وكان رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي كشف، الثلاثاء، عن وجود مخطط لإفشال تمرير حكومته عن طريق دفع مبالغ باهظة للنواب.
وقال علاوي في تغريدة على "تويتر"، لقد وصل إلى مسامعي ان هناك مخططاً لإفشال تمرير الحكومة بسبب عدم القدرة على الاستمرار في السرقات لأن الوزارات ستدار من قبل وزراء مستقلين ونزيهين.. ويتمثل هذا المخطط بدفع مبالغ باهظة للنواب وجعل التصويت سرياً أأمل ان تكون هذه المعلومة غير صحيحة.
وأضاف الزيادي" اما الموقف الكردي الى هذه اللحظة غير واضح، وهم مازالوا حتى اللحظة في اجتماع مع علاوي لغرض التوصل الى اتفاق نهائي على تشكيل الحكومة"، مشيرا الى ان" إصرار المكلف بعدم اختيار أي شخصية مرشحة من الكتل".
وتابع الزيادي" علاوي حافظ على استحقاقات المكونات العراقية في كابينته الوزارية بشخصيات مستقلة، ومازالت هناك أربع وزارات شاغرة لم يتم اختيار الوزراء لها وغداً ستكتمل تشكيلة الحكومة التي تضمنت اربع نساء".
وتعليقاً على انعقاد الجلسة الاستثنائية الخميس المقبل قال الزيادي، ان" جلسة الخميس حددت الا ان إمكانية انعقادها ضعيفة"، مؤكداً ان" التصويت السري صعب والأجهزة فيها مشاكل وقد ربطت حديثا وغير مفعلة ونحن مع التصويت العلني ولن ندعم التصويت السري في جلسة منح الثقة".
وطالب الأمين العام لمجلس النواب الإدعاء العام بالتحقيق الفوري مع رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي لإثبات مدى صحة ادعائه من عدمه واتخاذ الإجراءات القانونية في الحالتين.انتهى
وفاء الفتلاوي