وقال السيد الحكيم في بيان بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس تيار الحكمة تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه "كان وما زال وسيبقى تيار الحكمة الوطني مؤمنا بضرورة أن يكون العمل السياسي خالصا لله تعالى والمعيار هو رضاه سبحانه".
وأضاف "كما أن تيار الحكمة هو تيار الاعتدال والوسطية لإيمانه العميق بأن هذين المنهجين هما الطريق الأسلم والأصلح لتحقيق الاستقرار الذي بدوره يحقق الأمن والخدمات والتنمية".
وبين ان "الميدانية سمة مهمة من سمات الحكمة إلى جانب إدامة التواصل مع أبناء شعبنا وخدمتهم، واستثمار مقبولية تيارنا على المستوى السياسي والاجتماعي خدمة للمشروع الأكبر المتمثل بالشعب والوطن، وتقوية الدولة، ودعم المنهاج الحكومي الخدمي الواعد، وتشخيص ومعالجة سلبيات الأداء التنفيذي وتقويم ايجابياته، وحث شركاء الوطن والعملية السياسية على دعم السلطة التشريعية في مهمة تشريع القوانين ذات التماس المباشر مع حياة شعبنا العزيز".
وأوضح السيد الحكيم ان "الحكمة مشروع بحجم الوطن نهجه الانفتاح على الشباب وتمكينهم، فهم ثروة الوطن وعماد حاضره ومستقبله، كما أن الدفاع عن حقوق المرأة ورفع الحيف عنها واحدة من القضايا المهمة التي إلتزم ويلتزم بها تيار الحكمة الوطني، كما أنه يؤمن بضرورة دعم كل شخص أو جماعة تقدم الخدمة الحقيقية للجمهور، عهدنا لشعبنا في الثبات والمضي قدما بطريق المطالبة بحقوقه المشروعة العادلة ولن ندخر جهدا في ذلك".