وعبد الناصر قرداش الذي كان المرشح المحتمل لخلافة التنظيم بعد المقبور أبو بكر البغدادي، وخلال اللقاء كشف أن قيادات داعش وبطلب من البغدادي راجعت أفكار التنظيم بعد أن خسرت العديد من المواقع خلال السنوات الأخيرة.
فمع استمرار العمليات العسكرية لملاحقة داعش، كشف جهاز المخابرات العراقي، عن أهم قيادات داعش وأخطرهم الموجودة خلف الأسوار منذ مدة للاستجواب إنه عبد الناصر قرداش، المقرب البغدادي وذو المعرفة بالخليفة المزعوم الجديد عبدالله قرداش.
عبدالناصر قرداش، المولود في الموصل استلم الكثير من المهام العسكرية في عهد أبو عمر البغدادي وصولا إلى أبو بكر البغدادي، وأشرف على عدة عمليات عسكرية في سوريا والأراضي العراقية، ويُعرف بتشدده وقربه من القيادات العربية في التنظيم.
وهناك وثائق تحمل توقيع قرداش وتشير إلى أهمية الرجل داخل التنظيم، والتي يخاطب فيها البغدادي بشكل مباشر من خلال ترؤسه اللجنة المفوضة.
وأثناء التحقيق كشف قرداش عن شدة الخلافات داخل داعش بين العرب والأجانب، وكذلك سرقة الأموال وإخراجِ العوائل أثناء المعارك، والخلاف على قتل الأسرى، ومنهم الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة، لتتكشف الكثير من الحقائق حول هذا التنظيم، الذي خلّف وراءه آلاف القتلى والجرحى من الأبرياء والنازحين والمدن المُدمرة في العراق وسوريا".
وشرح قرداش الأسباب التي دفعت التنظيم لقتل 900 شخص غدرا في العراق.
وقال الرجل الثاني في داعش إن أول لقاء جمعه بزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي انتهى بعزله.
قرداش وصف البغدادي بغير العادل، كما كشف أيضا عن مصطلح "المجاهدين والأنصار"، وآلية توزيع الفريقين داخل التنظيم ومهمة كل منهما.انتهى