وقالت القوى في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، إنه "في الوقت الذي كان يتطلع فيه شعبنا الصابر الى ان تكون الانتخابات النيابية بداية لمرحلة جديدة تفتح أبواب الامل بعيش آمن وكريم، فوجئ العراقيون بأن هذه الانتخابات شابتها عمليات تزوير وخروقات كبيرة وأخطاء مهنية غير مبررة سرقت إرادة الناخب وأمله بإجراء تغيير حقيقي في وطنه".
واضافت: "بناء عليه، فإن تحالف عزم والحزب الإسلامي العراقي وحزب للعراق متحدون يعلنون رفضهم القاطع لنتائج الانتخابات، ويطالبون باتخاذ إجراءات نزيهة ومهنية عاجلة لإعادة الثقة بالعملية الانتخابية، وفي مقدمتها:
1. مقاطعة بصمات المصوتين وفقا لقانون الانتخابات الجديد، لاسيما بعد ورود معلومات عن استقدام شباب بأعمار دون سن الثامنة عشر لاستخدام بصماتهم بالبطاقات الالكترونية "المفقودة".
2. اجراء تحقيق مهني وشفاف بالخروقات التي شابت العملية الانتخابية ومن بينها محاولات التأثير والضغط على الناخبين في التصويت الخاص، والتثبت من الصور والفيديوهات الموثقة والمقدمة الى مفوضية الانتخابات عن وجود محطات انتخابية بالقرب من مراكز التصويت المعلنة.
3. لغرض تطمين الشارع العراقي، البدء بتدوير كوادر مفوضية الانتخابات بشكل كامل بين المحافظات، تمهيدا لإجراء عمليات العد والفرز اليدوي لجميع المراكز الانتخابية بحضور ممثلين عن الكيانات المختلفة وبوجود رقابة دولية، وذلك لضمان المصداقية والشفافية في هذه الانتخابات، وبخلافه فإن مفوضية الانتخابات تتحمل الارباك الذي أحدثته وتبعات ذلك على الساحة السياسية والاجتماعية".
وتابعت، إن "التستر على الخروقات والسكوت عن التعمية على عمليات التزوير يعد سرقة لإرادة الناخب العراقي الذي أدلى بصوته أملا بتحسين واقعه الاقتصادي والاجتماعي والأمني، وان عدم التثبت من صحة إجراءات العملية الانتخابية قد يهدد السلم الأهلي الذي ضحى العراقيون كثيرا من أجله".