وقال محمد خوشناو {للفرات نيوز} ان :"علاقة الكرد بال الحكيم هي علاقة تاريخية تعود الى موقف الإمام السيد محسن الحكيم {قدس سره الشريف} في حماية الشعب الكردي ومنع إبادته من قبل النظام البائد".
واضاف، ان "دور ال الحكيم كبير في مواقف متعددة واختلاط دمائهم مع الكرد في مواجهة هذه الانظمة وحفظ حقوق الشعب الكردستاني، ومواقف السيد عمار الحكيم هو استكمالا لهذه المواقف".
وتابع خوسناو، ان "الشعب الكردي يعتبر مواقف آل الحكيم ذمة في رقابهم لذا نرى زيارة السيد عمار الحكيم في الاشهر السابقة الى اربيل ودهوك واليوم الى السليمانية وحلبجة والتفاعل الشعبي والسياسي تدل على العلاقة التاريخية بين الكرد وال الحكيم".
وبين، ان "زيارة السيد الحكيم فريدة من نوعها اذ تحمل عمق ديني وسياسي وبالتاكيد سينعكس على اعادة الثقة بين نسيج الشعب العراقي نتيجة السياسة الجديدة كما ستزيد اللحكمة الوطنية بين المكونين العربي والكردي".
واشار خوشناو، الى "هذه العلاقات دائما ماتركز على القرارات السياسية فكلما كانت العلاقة وثيقة بين مكونات الشعب العراقي كافة لنعكس ذلك على النظام السياسي وثبت دعامات الاستقرار في الدولة العراقية".
واختتم بالقول، انه "اضافة الى دور ال الحكيم هنالك دور سياسي تبناه السيد عمار الحكيم ونرى انه استكمالا لهذه المواقف ويجب ان تستمر مواقف اخرى في جميع المجالات".