• Saturday 27 April 2024
  • 2024/04/27 04:10:03
{سياسة:الفرات نيوز} كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون، بهاء الدين النوري، عن تشكيل اللجان التنسيقية بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية خلال 3 ايام المقبلة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال النوري؛ لبرنامج {حوار الدولة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة ان "لقاء القوى الشيعية كان مهماً لاسكات الكثير من اصوات النشاز التي كانت تراهن على الفتنة، والاطار التنسيقي يحافظ على المصلحة العامة". 
واضاف، انه "بعد هذا اللقاء لم يعلن عن لقاء جديد من كلا الطرفين وماطرح في الاعلام بلقاء الاطار والصدريين يوم الثلاثاء غير صحيح".
واشار النوري الى "وجود لقاءات ولجان واتفاقات مستقبلية بين الاطار والصدريين"، متوقعاً "تشكل اللجان خلال الايام الثلاثة المقبلة لبحث التفاهمات مع جميع الكتلس السياسية وشكل الحكومة المقبلة".
وتابع "دولة القانون طرح مسبقاً حكومة الاغلبية ولم تنجح بسبب طبيعية تشكيل العملية السياسية التي بنيت على اساس المحاصصة، ووضع العراق بعد الانتخابات والنتائج وشبهات التزوير والانسداد الحاصل من دعى الى حكومة توافقية".
وبين النوري "العملية السياسية في العراق تعيق ايجاد المعارضة، والجميع يستغرب نتائج الانتخابات الحالية والمقدمات التي تجري حاليا من تظاهرات وانعدام الثقة تدفعنا الى الذهاب باتجاه الحكومة التوافقية للمضي بالعملية السياسية".
واسترسل بالقول "الاطار التنسيقي يستطيع المضي بالاغلبية السياسية مع عدد المقاعد؛ لكنه يريد حكومة توافقية في البرلمان ووزراء مهنيين ومتفق مع جميع ما طرح من اعادة اعمار والتطبيع واخراج القوات الامريكية ومكافحة الفساد؛ لكن حصر السلاح يجب ان يكون بضوابط بعد انسحاب القوات الامريكية". 
واوضح النوري "املنا بعدالة القضاء العراقي كبير في حسم الطعون، والاطار من اولياته الحفاط على السلم الاهلي والتظاهرات ليست من اجل المقاعد وانما هنالك حقوق وادلة ووثائق لم يؤخذ بها والان المحكمة الاتحادية اجلت الجلسة ليوم 13 للنظر في الطعون".
واكد ان "مقاعد الاطار التنسيقي تجاوزت 90 نائبا والحكومة ستتجه الى التوافق مع الكرد والسنة وحكومة الاغلبية الوطنية لن تستمر لاكثر من سنة"، معلناً "انضمام أكثر من 16 مستقلاً للاطار، ولن يعلن عن تحالف الا بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات".

 

اخبار ذات الصلة