كانت آخر مرة لم يتواجد فيها الثنائي في ربع نهائي أبطال أوروبا في موسم 2004-2005.
وللمرة الأولى منذ عام 2007 يودع برشلونة المسابقة من الدور ثمن النهائي، وذلك بعد تعادلة 1-1 مع مضيفه سان جرمان في لقاء الإياب بعد سقوطه ذهابًا على أرضه 1-4.
ورغم تحقيق برشلونة نتائج رائعة محلياً مع 10 انتصارات في آخر 11 مباراة في الدوري وحافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة السادسة عشرة توالياً، كان عاجزاً عن تسجيل أكثر من هدف الأربعاء.
ورغم الهزيمة، المذلة بمشاركة نجمه الكبير ميسي، فإن النادي يطمح ويطمع في أن يستمر مع الفريق الذي لم يلعب لغيره حتى الآن.
وأعلن رئيس النادي الجديد-القديم خوان لابورتا إثر فوزه في الانتخابات التي أجريت الأحد بأنه مقتنع أن ميسي "يريد البقاء" في صفوف النادي الذي حقق معه ألقابا وحصد كؤوسا لا تعد ولا تحصى.
أما مستقبل رونالدو في يوفنتوس، فأصبح محط تساؤلات بعد الخيبة الثالثة على التوالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للنجم البرتغالي المنضم بثمن باهظ إلى صفوف فريق "السيدة العجوز" من أجل رفع الكأس ذات الأذنين المستعصية على عمالقة إيطاليا لمدة ربع قرن.
فشل الهداف التاريخي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الذي وقع مقابل 100 مليون يورو (117 مليون دولار) في صيف 2018 قادما من ريال مدريد الاسباني على الخصوص من أجل الظفر باللقب القاري، في التسجيل في أي من مباراتي الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ 16 عامًا.
عنونت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" مقالها عقب الإقصاء بـ"خيانة رونالدو".
وكتبت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت": "يوفنتوس كارثي مرة أخرى"، وصنّفت الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات بأنه أسوأ لاعب على أرضية الملعب في ملعب "أليانتس ستاديوم" في تورينو.
واحتلت صورة النجم البرتغالي ورأسه بين يديه، الصفحة الأولى لجميع الصحف الرياضية الإيطالية اليومية.
وقالت "لا غازيتا": "إذا كانت المهمة هي أوروبا، فإنها فشلت".
وأضافت "بعد موسمين كمنقذ، هذه خيبة الأمل. لا يمكن أن يكون هناك رونالدو مثل هذا. متوتر، غير دقيق، مذنب. هل هذه آخر مشاركة له في دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس؟".
تم شراء رونالدو لإنهاء سلسلة هزائم يوفنتوس في خمس مباريات نهائية منذ رفعه اللقب للمرة الثانية والأخيرة في عام 1996، وتسلم راتبا سنويا بقيمة 31 مليون يورو، في صفقة حتى يونيو 2022.
وفاز البرتغالي، البالغ من العمر 36 عاما، باللقب مرة واحدة مع مانشستر يونايتد الانكليزي وأربع مرات مع ريال مدريد، وسجل ركلة جزاء في الدقيقة 97 للنادي الملكي أقصت يوفنتوس من الدور ربع النهائي عام 2018.
لكن المواسم الثلاثة التي قضاها في تورينو شهدت إقصاء فريقه "السيدة العجوز" من قبل منافسين أضعف: أياكس أمستردام الهولندي في ربع نهائي 2019 وليون الفرنسي وبورتو في ثمن النهائي.