المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وأكدت الحكومة اللبنانية أن الخطوة تأتي في إطار تحركات دبلوماسية لإلزام الاحتلال بتنفيذ القرارات الدولية.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية، إن :"بقاء أي شبر من الأراضي اللبنانية تحت الاحتلال الإسرائيلي يعد انتهاكا واضحا للسيادة، ويستوجب المقاومة بكل الوسائل"، موضحاً أن "الخيار الدبلوماسي يتمثل في توجه الحكومة اللبنانية إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لتقديم الشكوى، في حين يبقى الخيار العسكري مفتوحا وفقا للبيان الرسمي للحكومة اللبنانية، الذي أكد ضرورة استخدام جميع الوسائل لإخراج قوات الاحتلال".
وأشار إلى أن "حزب الله لديه القدرة والإدارة اللازمة لمواجهة هذا التحدي؛ إلا أن المرحلة المقبلة ستتمحور حول موقف الدولة اللبنانية، التي ستكون في الواجهة"، لافتاً إلى أن "الاحتلال الصهيوني يستفيد من الأوضاع الراهنة في غزة ولبنان"، معتبرا أن "اللجوء إلى الحل العسكري في هذه المرحلة قد لا يكون مجدياً".
وعلى صعيد آخر، كشف عبد الساتر، أن "الولايات المتحدة تتابع عن كثب حضور التشييع المنتظر يوم الأحد، وسط فيتو أمريكي على مشاركة بعض الشخصيات، خاصة فيما يتعلق بتشييع الامين العام لحزب الله الشهيد السيد نصر الله".
وأكد أن "حزب الله لم يطلب ضمانات من أي طرف وهو ماضٍ في التشييع دون تأجيل، معتبرا أن هذا الحدث سيكون اختبارا لمواقف الشخصيات السياسية والحزبية في لبنان، وكذلك لبعض الشخصيات العربية والدولية".
وأوضح عبد الساتر، أن "الدعوات الرسمية وجهت إلى الحكومة اللبنانية والمسؤولين والأحزاب، وأنه من المتوقع حضور وفود من أكثر من 89 دولة، بما في ذلك شخصيات من العراق وإيران واليمن، إضافة إلى دول عربية وإسلامية ودولية أخرى".
وفيما يخص الوضع العسكري، أكد عبد الساتر أنه "لم يطرح أي خيار لإخلاء الليطاني من حزب الله"، مشيرا إلى أن "إمكانية استئناف الهجمات على غزة قائمة، رغم الخسائر الكبيرة، حيث لا يزال المشروع الصهيوني للتهجير مستمرا، بدعم أمريكي واضح".
وفاء الفتلاوي