المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال عادل، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، انه :"بلا شك يوجد حراك في المنطقة كبير جدا وهو مؤشر على مخاوف الجميع مما يحدث في المنطقة والتي بدات مع الربيع العربي، ولكن تسارع الاحداث مابعد طوفان غزة ثم لبنان وانزلاق سوريا بهذا المنعطف الخطير يعد تهديداً للامن القومي في المنطقة".
واضاف، ان "المشهد السوري خلال الاسبوعين من سقوط النظام سيختلف تماما عما سيجري بعد شهرين فهنالك مايقرب عن 100 منصة سورية معارضة تتحدث بقلق في ظل وجود سلطة 26 جماعة مسلحة وهؤلاء ليس لديهم أي مشروع في سوريا".
عادل بين ان "العراق يلعب دوراً في اطفاء فتيل الازمات التي تحصل في المنطقة ويستطيع ان يكون مؤثرا مع الجارة سوريا، والزيارات الخاطفة تتماشى مع الاحداث المتساعة وتفرض على الدول".
واكمل، ان "امريكا تقف امام مشتهيات الكيان الصهيوني ولكن كل مايخطط له الكيان ليس في الضرورة ان يتحقق والان المغامرة لابتلاع سوريا سيدخلها في الوحل السوري وسرعان ماستصطدم بالجماعات الكردية، كما يوجد هناك قلق لدى الاتحاد الاوروبية والدول العربية حول مصير سوريا فاذا هي مقبلة عن سيناريوهات متعددة".
ويرى المحلل السياسي، بان "هنالك خواصر هشة في المنطقة اسهل من العراق الذي يمتلك مايقرب عن مليون 600 الف مقاتل امني وعسكري بينهم ربع مليون مقاتل في الحشد الشعبي والشعب العراقي بامكانياته وعشائره ومرجعيته الرشيدة ليس بقمة سائغة".
وزاد "هنالك دول اسهل في السقوط بهذه الهاوية بالنتيجة تخويف العراق ليس بالامر الصحيح فعواصم المنطقة تشعر بقلق اكثر وتطلب من العراق ان يكون اللاعب الاساسي في تخفيف الازمة والصراع بالمنطقة".
ونوه عادل، الى "ماتعرضت له سوريا اليوم من الكيان الصهيوني اقل بكثير مما تعرضت له لبنان في الثمانيات وبصمود ووحدة الشعب اللبناني واجه هذا الاحتلال"، موضحاً ان "الاقرب للمشهد الواقعي الحالي في سوريا لن يستمر الى النهاية بل سيتغير والشعب السوري سيصطدم بحقيقة الارهابي الجولاني والتمدد الصهيوني".
واختتم المحلل السياسي بالقول "في حال تمددت الاحداث في سوريا ودخلت الى الرقعة الجغرافية العراقية وضحاياها سيكون من المجتمعات القريبة منها"، لافتا الى "القيادة التركية والصهيونية تعيشان ازمات داخلية دفعت للهروب باتجاه التمدد في سوريا".
وفاء الفتلاوي