وقال هشام الهاشمي في برنامج {قريب جداً} على قناة الفرات الفضائية مساء اليوم ان "علاوي لم يتحدث في خطاباته الثلاثة وتغريداته عن موعد الانتخابات المبكرة وموقفه من الحشد الشعبي وخروج القوات الامريكية من العراق".
وأضاف ان "هذه المواقف الثلاثة قد تحدد مصيره حتى وان مررت حكومته" مبينا ان علاوي "أما ان يتكتم بشأنها عن مفاجأة او ترحيل هذه الملفات الجدلية الى الحكومة المقبلة كونها حكومته المقبلة ترضية للمتظاهرين".
واستبعد الهاشمي ان "يفي علاوي بأي تعهد من تعهداته الـ12 للشعب العراقي والمتظاهرين بالتالي هو يدرك ذلك ويستطيع ان يمضي الى حكومة بحسب ما جمع من تواقيع الـ 170 نائبا لكن هو يعلم جيدا ان 10 أشهر مع وجود معارضين من زعامات سياسية فهم لن يحقق شيئاً".
ولفت الى ان رئيس الحكومة الانتقالية "يريد رؤية شراكة مكوناتية وطنية وتلك الزعامات {المعارضة} تريد شراكة سياسية وطنية" موضحا ان "بقاء أسماء وزراء كابينة علاوي في ظرف مغلق قبل تقديها للبرملان أفضل من طرحها للجدل السياسي والشعبي".
وشدد "ليس هناك شخص في مرتبة التكنوقراط ان يستأزر حتى لثلاثة أيام والا شاهدنا في حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي كان فيها الكثير من التكنوقارط وضمت الى الأحزاب وفقد سيطرته على كابينته لذا فان علاوي أمام تحدي ترويض أربع زعامات لها أوزان ومساحات رغم ان منح الثقة لحكومته ماضٍ لكنه ليس الحل".
وتابع ان "المتظاهرين يعودون الى تنظيم منظمات وتأسيس أحزاب لمنافسة الساسة الحاليين وعلى علاوي ان يغير رؤية المتظاهرين بالحكومة عبر مناغمتهم وتلبية المطالب".انتهى
وفاء الفتلاوي