وقال مدير قسم العلاقات والاعلام في المديرية العقيد بلال صبحي في برنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم :"الأعمار المستهدفة بتعاطي وترويج المخدرات من 25-30 عاما ونقوم بتجفيف منابع ترويج المخدرات".
وأضاف "ضمن القاعدة المتوفرة لدينا فأن أكثر المواد المخدرة المنتشرة من مواد {الكرستال} و{الحشيشة} في وسط وجنوب العراق والمؤثرات العقلية تنتشر غرباً وأغلبها تدخل عبر المنافذ غير الرسمية".
وأكد "لدينا أسماء التجار المحليين والدوليين مشخصين من قبل المديرية ووزارة الداخلية ودورنا في إلقاء القبض على المتهمين ثم يبدأ دور الصحة بمعالجة المدمنين والعمل لتأهيلهم لكن قلة إمكانات الصحة تعيق تأهيل مدمني المخدرات".
وكشف صبحي ان "مواقف الاحتجاز لا تكفي لإستيعاب الأعداد الهائلة من الموقوفين والمعتقلين بجرائم المخدرات لذا نودعهم عند مراكز الشرطة وهو خطر قد ينتج عنه تحول مدمني المخدرات الى تجار بعد احتجازهم وبحسب معلوماتنا فان بعض المتعاطين تحولوا فعلاً الى تجار للمواد المخدرة".
كما كشف ان "أغلب الجرائم المرتكبة جراء تعاطي المخدرات هي زنا المحارم واغتصاب الأطفال والسرقة" لافتا الى ان "سعر الغرام الواحد من مادة الكرستال يتراوح بين 25 الف دينار الى 80 الفا في مناطق بغداد".
وشدد على، ان "العمليات المستمرة للقوات الأمنية أسهمت في الحد من انتشار المخدرات وحسب قاعدة البيانات واعترافات الآلاف من المتهمين لا يوجد أي حالة تجارة او ترويج او تعاطي المخدرات داخل الحرم الجامعي او المدارس".
وكشف ان "عصابات المخدرات تستدرج النساء العاملات في الكافيهات لاستدراج الشباب" منوها الى ان "عملنا يعتمد المعلومات الاستخبارية وعبر الخط المجاني بالاتصال بالرقم 178".
