وقال المحلل السياسي أنور حيدر {للفرات نيوز} انه" من الجيد ان يكون هناك دور غربي او خاص بفرنسا في العراق، بالمقابل قد لا تحصل على شي كثير من العراق في ظل الوجود الامريكي".
واضاف" لكن بالمقابل فرنسا مازالت قوة كبرى وطرف فاعل أوربي كبير وعضو دائم في مجلس الامن الدولي ومازالت لديها الصناعة والثقافة والفكر، وبامكان العراق اقامة اكثر من مشروع مشترك والاستفادة من الخبرات الفرنسية".
فيما اكد المحلل السياسي حسين الكناني {للفرات نيوز} ان" العراق اليوم ليس بمعزل عن دول العالم وتوجد فرص كبيرة له ولتلك الدول تكمن في الاستثمار والامن".
واضاف" مصالح مهمة ممكن ان تكون محل اجتماع هذه الدول في العراق شريطة على ان لا تكون هذه العلاقات محل تدخل بالشؤون الداخلية العراقية ولعب دور سلبي وتحريضي من اجل الحصول على مكتسبات سياسية او اقتصادية تضر بمصالح البلاد".
ووصل ماكرون بغداد صباح اليوم الاربعاء في زيارة تستغرق ساعات الى العراق وهي الأولى له للبلاد.
والتقى ماكرون فور وصوله رؤساء الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي ومجلس النواب محمد الحلوبسي، وتمحورت اللقاءات في توسيع الشراكة مع فرنسا امنياً واقتصادياً بالاضافة الى دعم سيادة العراق.
وفاء الفتلاوي