المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال ستار جليل حسين {للفرات نيوز} ان :"الطاقة البديلة هي احدى الطاقات التي يتجه اليها العالم أجمع بسبب تحملها للاحتباس الحراري نتيجة لانبعاث غاز ثاني اوكسيد الكاربون من الوقود ولذلك وضعت سياسات واستراتيجيات للحد من هذه الظاهرة عبر اتفاقيات ومن ابرزها اتفاقية باريس للمناخ".
واضاف "العراق ضمن هذه الاتفاقية وهو ملزم بالتوجه للطاقة النظفية للحد من الانبعاثات والتوجه نحو الطاقات البديلة المتمثلة بالطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين".
وبين حسين "الهيدروجين الاخضر احد الطاقات النظيفة التي لا تبعث منها غاز ثاني اوكسيد الكاربون عند احتراقها؛ لذلك سعت وزارة النفط اليها لمواكبة التطورات العالمية".
وبشأن الوحدة الانتاجية للهيدروجين الموجودة في مركز البحث والتطوير النفطي، اوضح حسين "الوحدة افتححت الاثنين الماضي بطاقة 12 نورمل متر مكعب في الساعة وبنقاومة تتراوح من 99.5 وهي قليلة نسبيا".
واشار الى "الاستفادة منها حالياً في الاغراض البحثية لتغذية وحدات ومختبرات المركز في تشغيل وتعديل الوحدات الريادية والتي تشمل {الازمرة والادرجة وتحسين البنزين} ويمكن تزويد الفائض منها الى دوائر الدولة والجامعات".
واعتبر حسين "منتج الهيدروجين من هذه الوحدة نظيف؛ لكن ليس اخضر، والمركز يسعى من خلال مشروع يتم تنفيذه الان لنصب منظومة الواح شمسية بطاقة 200 كيلو واط سوف تغذي الوحدة بالطاقة المطلوبة وبعض المختبرات، وبذلك سيكون الهيدروجين المنتج اخضر وهو خطوة اولى للتحول نحو الهيدروجين الاخضر".
كما اشار الى "سعي الوزارة للتفاهمات مع شركات عالمية منها سيمنز لوضه لمسات نحو اقامة مشاريع ريادية بطاقات اكبر لتنطلق منها نحو الاستخدام التجاري".
وتعليقاً منه على الغاز المصاحب للنفط، قال حسين "العراق يحرق نصف الغاز المنتج حيث يبلغ الانتاج نحو 3 مليار قدم مكعب من الغاز ويمتلك احتياطي كبير وصنف عالميا بالمرتبة 11 في احتياطات الغاز وهناك خطة وضعتها الوزارة نحو استخدام الغاز المصاحب بحيث في 2030 سيتم استخلاص الغاز والاستفادة منه".
