وقال معلة في مقابلة تلفزيونية "هناك جهود تبذل لاقناع الزرفي بانه يمكن ان يتنازل او يعتذر عن هذا التكليف ولكنها تواجه منه رفضا وانه يصر الذهاب الى مجلس النواب ويكون الفيصل في حسم ترشيحه".
ولفت الى "جهود أخرى بالذهاب الى البرلمان فان كانت لدى الزرفي أغلبية للتمرير فهو السياق القانوني والدستوري او حصول كسر للنصاب وعدم تحقيق جلسة للتصويت كما حصل مع سلفه محمد توفيق علاوي في البرلمان".
وشدد "كلما كان الإجماع قوياً في القوى الشيعية على وجود مرشح وتقديمه الى رئيس الجمهورية بإمكانه مفاتحة الزرفي ودعوته للاعتذار او الذهاب الى مجلس النواب رغم ان البعض لو وصل الى البرلمان ربما تختلف موقف الكتل السياسية".
وقال معلة "سمعت من أشخاص موثوق بهم ان الزرفي قد أعلن سابقاً بانه لا يريد لنفسه ان يكون ممن يكتب التاريخ عنهم بانه خالف إرادة القوى السياسية الشيعية وان ترشيحه كان لانقاذ العملية السياسية والمشهد السياسي".
وأكد "اذا وجد {الزرفي} مثل هذا الاتفاق {الشيعي} الحقيقي الواقعي أتصور انه لن يمانع وسيبحث عن مخرج قانوني للخروج من التكليف" لافتا الى، ان "الفرصة الجيدة للزرفي في تشكيل الحكومة تعتبر ضغطا على القوى الشيعية في حسم أمرها للمنصب".انتهى
عمار المسعودي