واكتشف فريق بكلية "كينجز كوليدج لندن" أن الأنواع الستة مرتبطة أيضا بمستويات شدة العدوى وباحتمال احتياج المريض لمساعدة على التنفس مثل تزويده بالأكسجين أو جهاز للتنفس الصناعي.
وقد يساعد الكشف الأطباء خلال أي موجات مقبلة للوباء في تحديد أي المرضى يواجه مخاطر كبيرة ويحتاج لرعاية داخل مستشفى.
وقالت الدكتورة كلير ستيف التي شاركت في قيادة الفريق إنه إذا أمكن تحديد نوع العدوى "فلديك الوقت لمساعدة المريض والتدخل المبكر مثل مراقبة الأكسجين ومستويات السكر في الدم وضمان وفرة السوائل بشكل ملائم".
وبدأ الأطباء مؤخرا يرصدون أعراضا مختلفة جديدة لفيروس كورونا لدى المصابين الشباب الذين تزايدت أعدادهم في الآونة الأخيرة.
ويشعر المصابون بكورونا تحت سن 35 بأعراض مثل ألم البطن والصداع على خلاف الأعراض التي تنتاب باقي المرضى الأكبر سنا مثل الحمى والسعال.
وأودى الفيروس حتى الآن بحياة 590 ألفا و132 شخصا على الأقل في جميع أنحاء العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر كانون الأول الماضي.
عمار المسعودي