وقال محمد صالح العراقي في صفحته تعليقاً على قول متظاهر بان {المعادلة التي جاءت بعبد المهدي تريد ان تأتي بتوفيق علاوي} :"المعادلة التي تدعيها ايها الثائر هي ان {أ} لا يتوافق مع {ب} و{ج} يحاول المماطلة ويريد جر العراق للفوضى والفتنة والحرب الاهلية وكما كانت لنا وقفة قبل وقفتكم وكما ساندناكم لن نألوا جهداً لإيصال من لا يتوافق وأهواء الكتل بما يتلائم مع ما يريده الشعب من حكومة تقوم بواجباتها المؤقتة وعلى رأسها الانتخابات المبكرة وباقي التفاصيل المهمة".
وأضاف "لن يكون الا ما يحفظ للعراق سلامته وهيبته وسيادته ولتعلموا ان العناد من كل الأطراف لن يجدي نفعاً وسيكون العراق هو المتضرر الوحيد، فان كنتم تريدون وطناً فاننا ملزمون بانقاذ الوطن من أيدي الفساد من جهة وايدي المخربين من جهة بل وانقاذكم من المندسين الذي تجذروا في ثورتكم ومن كل فاسد حتى نحاكم كل من أساء للوطن فلا وطن مع المندسين ولا وطن مع الفاسدين ولا وطن مع المحتلين ولا وطن مع التبعيين".
ودعا العراق الى "كلمة سواء بيينا وبينكم ان لا نعبد الا الله ولا نحب الا الوطن وان نحافظ على العراق بكل تعقل وحنكة والا ضاع ما نريد {الوطن} والسلام".
وكانت حظوظ مرشح رئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي قد عادت من جديد بعد ان تعرقلت الاسبوع الماضي عند اقترابه من التكليف.
وذكر مصدر سياسي مطلع لوكالة {الفرات نيوز} "هناك توافق حصل بين تحالفي الفتح وسائرون طرأ خلال الساعات القليلة الماضية على تقديم اسم المرشح {محمد توفيق علاوي} الى رئيس الجمهورية بغية تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة".
واضاف ان "تحالف سائرون بدأ بالحراك السياسي هذه الليلة على بقية اقطاب العملية السياسية وخاصة الشيعية لمناقشة اعادة ترشيح علاوي من جديد" متوقعاً ان "تكليفه خلال اليومين المقبلين".
وكان محمد توفيق علاوي قد طُرح أسمه بقوة كمرشح لرئاسة الحكومة الانتقالية الأسبوع الماضي لكن جرى استبعاده قبل ساعات من تكليفه رسمياً وسفر رئيس الجمهورية برهم صالح الى سويسرا ومشاركته بمؤتمر دافوس.
ودعا رئيس الجمهورية برهم صالح في رسالة له أمس الى الكتل السياسية الى استئناف الحوار السياسي البنّاء والجاد من أجل الاتفاق على مرشح جديد لرئاسة مجلس الوزراء يحظى برضا شعبيّ ورفعه الى رئاسة الجمهورية من اجل إصدار أمر التكليف".
وقال صالح "إذا لم تتمكن الكتل المعنية من حسم أمر الترشيح في موعد أقصاه السبت، ١ شباط ٢٠١٩، أرى لزاماً علي ممارسة صلاحياتي الدستورية من خلال تكليف من أجده الأكثر مقبولية نيابياً وشعبياً، وفي إطار مخرجات المشاورات التي أجريتها خلال الفترة الماضية مع القوى السياسية والفعاليات الشعبية".انتهى
عمار المسعودي