وجاء في البيان الوزاري، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان" الوزير خلال زيارته إلى محافظة السليمانية في اقليم كردستان، اكد ان المحافظات الجديدة المشمولة بمشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية، هي {ذي قار، وميسان، والديوانية، وبابل، وبغداد، ونينوى، والأنبار، بالإضافة إلى السليمانية}".
واشار النجم، الى ان" الشمول تعتمد معياري نسبة الفقر وعدد السكان في كل محافظة، ولذلك فان المحافظات الجنوبية تعاني ارتفاعا ملحوظا في نسب الفقر خلال السنوات الماضية، نتيجة الظروف التي واجهتها تلك المحافظات"، كاشفا عن" قيامه بزيارات ميدانية إلى محافظات الجنوب والوسط ، التي سيتم شمولها بمشاريع الصندوق، خلال الايام القريبة المقبلة؛ للوقوف على الواقع الخدمي، وتحديد المشاريع التي سيتم تنفيذها هناك".
فيما أكد" حرص الوزارة واهتمامها بتحقيق التنمية في جميع المحافظات، وفقا للفجوات التنموية، التي حددتها الدراسات التخطيطية"، لافتا إلى ان" المرحلة الاولى من عمل الصندوق شملت محافظات المثنى وصلاح الدين ودهوك، فيما سيتم شمول المحافظات السبع المتبقية خلال المرحلة الثالثة".
واضاف النجم ان" المرحلة الاولى من المشروع شهدت تنفيذ اكثر من ٦٠ مشروعا، في ٢٩ قرية، بكلفة اجمالية بلغت ١٣ مليار دينار ، ووفرت اكثر ١٠٠٠ فرصة عمل في المحافظات الثلاث"، مؤكداً" تعاون عالي المستوى مع البنك الدولي، لدعم جهود الوزارة في تنفيذ مشاريع الصندوق الاجتماعي،التي ستسهم في مساعدة المجتمعات الفقيرة، وفق آليات مختلفة، تعتمد على التخطيط من الأسفل إلى الأعلى، من خلال مشاركة المجتمع المحلي في اختيار نوعية المشاريع المطلوبة، والتي تكون غالبا في مجالات الصحة والتعليم، والماء والمجاري والطرق".
وكان وزير التخطيط قد وصل صباح اليوم السبت، الى محافظة السليمانية، وعقد اجتماعا موسعا مع حكومتها المحلية، حضره وزير التخطيط في اقليم كردستان، دارا رشيد ومحافظ السليمانية، الدكتور هافال ابو بكر، وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا والملفات المتعلقة، بالواقع التنموي والاستثماري والخدمي في اقليم كردستان، وطبيعة التعاون المشترك، وسبل تذليل المشاكل والصعوبات التي تواجه التنمية بنحو عام، من خلال تشكيل فرق عمل مشتركة تتولى ايجاد الحلول والمعالجات لجميع الملفات العالقة.
إلى ذلك اطلع وزير التخطيط، يرافقه نظيره في حكومة الاقليم ومحافظ السليمانية، خلال جولة ميدانية، لعدد من القرى التابعة للمحافظة، على الواقع الخدمي في تلك القرى وإمكانية شمولها بمشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وفاء الفتلاوي
