وقال موراتا، في تصريحات أبرزتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "العودة إلى المنتخب؟ إنه هدف أي لاعب دائما، وكلنا نعمل من أجل هذه الأشياء. أفتقد اللعب والفوز مع إسبانيا".
وأضاف: "مغادرة أتلتيكو؟ من الصعب شرح ذلك، لأنه يزعجني الترويج لأخبار غير صحيحة كلما أتحدث. لم أقل أبدا أن الوضع كان سيئا في أتلتيكو".
وتابع: "سيميوني يستحق احترامي، وزوجتي لا تستطيع منعي من مشاهدة مبارياتهم والاحتفال بالأهداف. أنا سعيد لأنهم بخير".
وأوضح: "الرحيل؟ الجميع يبحث عن الاختيارات الأفضل، وبالنسبة لي كان أفضل شيء في ذلك الوقت الانتقال إلى يوفنتوس، كما أن أتلتيكو يبحث عن الأفضل. لن أقول لماذا، لأنه يؤلمني قراءة بعض العناوين التي تسخر من امتناني للأندية التي شاركت معها".
وعادة ليوضح علاقته بالأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد: "تربطني علاقة جيدة جدا معه وأتمنى له التوفيق. لا أعرف أبدا إذا كنا سنلتقي مرة أخرى، ولا أعرف إذا كنت سأرتدي قميص أتلتيكو مرة أخرى. أنا الآن في حالة جيدة وهادئ جدا".
وأردف: "الأهداف الملغية؟ بعضها ألغي بسبب مسافة صغيرة جدا. أعتقد أنني خضت مباراة رائعة أمام برشلونة، وفي الهدف الثالث الذي ألغي أخبرني بوسكيتس عن اعتقاده بأن اللعبة ليست تسللا".
وعن المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز المنتقل من برشلونة إلى "الروخي بلانكوس"، قال موراتا: "أرقامه تتحدث. إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، وكان من بين أفضل 3 مهاجمين في السنوات الأخيرة".
كما أشاد الإسباني بالنجم البرتغالي الصاعد جواو فيليكس مهاجم أتلتيكو مديد، قائلا: "توقعت أداءه. استغرق الأمر تدريبين فقط لأدرك أنه جيد جدا، وأنا سعيد لأنه يعمل بشكل جيد. إنه فقط من يستطيع وضع سقف لمستواه".
واستكمل: "أتمنى فوز أتلتيكو بالدوري. عليهم القتال من أجل اللقب ومن أجل كل شيء، وهم يلعبون بشكل جيد للغاية. أرى أنهم أفضل من ريال مدريد وبرشلونة".
واستطرد: "ريال مدريد؟ ليس لدي أي غصة نحوه، لأنه إذا لم ألعب هناك لما انتقلت إلى يوفنتوس أو أتلتيكو".
وحول علاقته بزميله كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، أوضح موراتا: "دائما كانت علاقتي به جيدة جدا".
وكشف عن مراتي عن رغبته مستقبلا: "أريد إنهاء مسيرتي في خيتافي. لدي علاقة جيدة للغاية مع الرئيس ومع الجماهير هناك. أعتقد أن لهم فضل في ما أنا عليه الآن".
وأتم: "نهائي دوري الأبطال؟ آمل أن يكون النهائي بين يوفنتوس وأتلتيكو، رغم أن الأتلتي من الصعب للغاية التسجيل في شباكهم".
رغد دحام
