وقال نور الدين {للفرات نيوز} ان" الديمقراطي يستطيع ادارة كردستان لوحده كونه حصل على العدد الاكبر من الاصوات والمقاعد الانتخابية في المركز والاقليم، ولم نستاثر بالسلطات بل شاركنا بقية الاحزاب بالسلطة".
واضاف" الديمقراطي يعتمد على شعبيته الكبيرة في كردستان للحصول على اكبر الاصوات، ولا نعتقد حصول تغييرات بعدد المقاعد باستثناء خسارة مقعد او مقعدين في الانتخابات المقبلة".
واشار نور الدين، الى" عدم وجود اتفاقات مع القوى السياسية حول كركوك؛ لكن في الايام القريبة ستجرى بعض الاتفاقات بخصوص المناطق المشمولة بالمادة 140"، معلنا" ابوابنا مفتوحة لجميع الاحزاب سواء كان صغيرا او جديدا للانضمام الينا، ولا توجد اسباب تمنع التحالف مع الجيل الجديد".
وتابع" مطالب الكرد في بغداد تختلف عن مطالب الاحزاب الكردستانية وكان من المفترض الاتفاق على بعض المرتكزات لحل المشاكل واهما تامين رواتب موظفوا الاقليم"، محملاً حكومتي المركز والاقليم مسؤولية" مايحصل للشعب الكردي".
وواصل نور الدين" استحقاقات الاقليم لدى المركز تفوق الـ800 مليار دينار ولدينا مشاكل اخرى كستحقاقات الشركات النفطية"، ىفتا الى" ترحيل 4 رواتب للموظفين ولم يستلموا سوى رواتب شهري نيسان وايلول".
ونوه الى ان" اعداد موظفي الاقليم واضحة لدى الحكومة الاتحادية بعد ارسال البيانات الخاصة"، مردفاً" لدينا منفذين رئيسين فقط في الاقليم تدخل منهما البضائع، و400 وظيفة شاغرة من حصة الكرد ولم نحصل على أي منها والسبب لاهمال التوازنات والتحكم الوحيد من الحكومة الاتحادية".
ونفى نور الدين في ختام حديثه" الاتفاق مع تركيا بيع النفط لمدة 50 عاماً ولا توجد وثيقة تثبت ذلك".
وفاء الفتلاوي
