وقال نقيب الأطباء العراقيين عبد الأمير محسن، في تصريح صحفي، أنَّ "الكاشف السريع (Rapit test) لا يمكن الاعتماد عليه بشكلٍ مطلق، لكون نسبة الخطأ بنتائجه كبيرة جداً، والدليل على ذلك ما حدث في مصر عندما استخدمته مع المسافرين في المطارات وظهرت إصابات بينهم لاحقاً،" مؤكداً أنَّ "الاعتماد على هذا الفحص سيشكل خطراً كبيراً، فضلاً عن التبعات السلبية".
بدوره، أكد مدير عام الصحة العامة رياض الحلفي أنَّ "وزارة الصحة والبيئة لم توجه المؤسسات الحكومية باستخدام (Rapit test) أو الاعتماد عليه في التشخيص، وهذا الاختبار يستخدم للمسوحات فقط والتحري عن الأجسام المضادة في الدم".
ولفت الى أنَّ "المستشفيات تلجأ لاستخدام (Rapit test) بسبب الزخم الكبير، إلا أنه لا يتم الاعتماد عليه عند ظهور أعراض الإصابة، لذا يستخدم فحص (PCR) بأخذ مسحة من قبل المراكز الحكوميَّة وحتى العيادات الشعبيَّة التي تقوم بإرساله لاحقاً الى مختبرات خاصة لإظهار النتيجة الحقيقيَّة".
عمار المسعودي