وأعلنت هيئة الحشد الشعبي ان جثمان المهندس سيوارى الثرى في مقبرة وداي السلام بالنجف الاشرف بناء على وصيته بعد اجراء فحص الحمض النووي (DNA).
واوضحت الهيئة في بيان صدر عن مديرية اعلام الحشد الشعبي ان "تشابك الاشلاء بين جثمان الحاج المهندس مع شهيد اخر من الحشد مع جثمان الحاج قاسم سليماني ومرافقيه استدعى اجراء الفحص لاجسادهم في العاصمة الايرانية طهران بعدما تحولت الى اشلاء من شدة تفجر الصاروخ الامريكي الغادر ليل الجمعة".
واكد البيان ان "عملية فحص الحمض النووي بين الجثث سيستغرق اياما قبل العودة الى العراق لاجراء عملية دفن جثمان المهندس في مقبرة وادي السلام استنادا الى وصيته".
واقيمت صلاة الجنازة في النجف الاشرف، بإمامة المرجع الديني الشيخ بشير حسين النجفي، على جثامين شهداء الحشد الشعبي وقائد قوات القدس في الحرس الثوري الايراني الفريق قاسم سليماني في الصحن العلوي الشريف مساء امس السبت .
وحضر الصلاة على الجثامين الطاهرة جمع كبير من المؤمنين والمعزين والمشيعين وسط حالة من الاجهاش بالبكاء حزنا على الشهداء.
وشاركت حشود كبيرة من أبناء الشعب العراقي في مراسيم تشييع شهداء الحشد الشعبي الذي قضوا بالعدوان الأميركي حيث رددوا الهتافات المنددة بأمريكا و"إسرائيل" المؤكدة على الانتقام لدماء الشهداء، ورفعوا يافطات باللغة الانكليزية ترفض الوجود الأمريكي في بلادهم، وتؤكد أولوية إخراجهم.
وفي هجوم أمريكي قامت طائرات بدون طيار تابعة للقوات الامريكية فجر يوم الجمعة الماضي باستهداف سيارة قائد قوات القدس الفريق "قاسم سليماني" و نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابومهدي المهندس" في محيط مطار العاصمة بغداد.انتهى