المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة حميد النايف لوكالة {الفرات نيوز} ان "وزارة الزراعة أعطت خطة كاملة لزراعة أرز العمبر والياسمين بالأخص في هذا الموسم حيث وصلت المساحة المزرعة إلى 400 ألف دونم، كما هو الحال في الموسم الماضي أيضا حيث كانت النسب جيدة لزراعة العمبر".
وأضاف، ان "أرز العمبر لا يفارق البيت العراقي، ويتواجد بكثرة في الأسواق وهذا دليل على وفرة الإنتاج، كما قمنا بإعداده في الخطة التموينية، حيث أن وزارة التجارة أدخلت العمبر في البطاقة التموينية لأن الزراعة أمنت ٣٠٪ في البطاقة التموينية منه وهذا انجاز كبير بالرغم من تناقص كميات المياه على اعتبار ان المساحات نقوم بإعطائها قدر الإمكان إلى المحافظات الشلبية، حيث أن الرز العمبر من النباتات المستهلكة إلى المياه وبالتالي فنحن حافظنا على البذور وعلى زراعة العمبر من خلال الاستدامة".
ولفت النايف الى، ان "المساحات التي تزرع الآن جيدة لمحصول أرز العمبر لكن السعر اليوم في الأسواق قليل لأن انتاجه أقل من انتاج منافسه أرز الياسمين بمعنى انه لو كان انتاج الياسمين 1500 كيلوغرام يكون انتاج العمبر 800 كغم على الرغم من كون السعر لهما متساوي، بالتالي طلبنا زيادة سعر العمبر حتى يضاهي فرق الوزن بين النوعين".
يشار الى ان أرز العنبر هو أحد أنواع الرز، يُعد الأفضل والأكثر إنتاجاً في العراق بسبب شدة بياضه ورائحته المميزة والزكية ونسبة البروتين العالية و كبر حجم البذرة، وتشتهر زراعته في محافظتي النجف {المشخاب} والديوانية وبابل وذي قار.
ويزرع العنبر {الشلب} في جنوب العراق فقط، في تربة طينية ويسقى بماء الفرات، ويبدء موسم زراعته في شهر آيار ويستمر بالنمو لمدة ستة أشهر، حيث يكون موسم الحصاد في منتصف شهر تشرين الأول.
ويشكو مزارعون من قلة الدعم الحكومي وتغلب زراعة فصيل الياسمين على أرز العنبر كون الأول يحتاج الى مياه أقل ويعطي انتاجاً أكثر ما جعل الفلاحون يعزفون عن زراعة العنبر لاسيما مع شحة المياه التي تشهها البلاد في السنوات الأخيرة ما يجعله مهدداً بالإنقراض.
عمار المسعودي