وتأتي هذه الجولة وسط توقعات بتناول ملفات حساسة تشمل البرنامج النووي الإيراني، والعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، والذي كان يُعرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". هذا الانسحاب تبعه فرض حزمة من العقوبات الاقتصادية القاسية على إيران شملت قطاعات النفط والمصارف والصناعات الاستراتيجية.
وشهدت الجولات الأربع السابقة من المحادثات، والتي عُقدت في عواصم مختلفة، تقدماً محدوداً في تضييق الفجوات بين المواقف. وركزت هذه الجولات على إيجاد آلية للعودة المتبادلة إلى الالتزامات، حيث تطالب واشنطن بعودة إيران إلى التزاماتها النووية كاملة، فيما تشترط طهران رفع العقوبات كخطوة أولى.