وقال الحكيم {للفرات نيوز} ان" الوزارة أصدرت مواعيد الامتحانات لطلبة الدراسات العليا والمراحل الأولية ولا زالت ثابتة حتى اللحظة"، مؤكداً" اتخاذ خيار الامتحان الالكتروني لإنقاذ الطلبة بسبب الوضع الصحي والاقتصادي".
وأضاف ان" الية الامتحانات عبر الاجراء الالكتروني ستكون قريبة على الطالب ولن تكون بشكل غريب".
وتابع الحكيم" كل التخوفات ترتقي الى مستوى المعوقات؛ لكن ليس كتحدي كامل لإيقاف العمل الكترونياً"، موضحاً" هناك مفردتين الأولى هو التدريب لإزالة القلق والخوف عن طريق جهاز الموبايل وستكون الية مقبولة خلال الامتحانات والثاني توجه بعض الجامعات بالسماح للطلبة الإجابة على الأسئلة وارسالها الى الموقع".
واكد" استجابة هياة الاعلام والاتصالات وشركات الموبايل ووزارة الاتصالات وشركات النت على توسيع حزم الانترنيت واطلاقها مجانية للمنصات الالكترونية في عموم مناطق العراق، كما طالبنا بتقوية خدمات الانترنيت في المناطق البعيدة والحدودية".
وتعليقا منه على إمكانية احتساب العام الدراسي الحالي سنة عبور قال الحكيم" العبور خيار صعب ومن الأنسب للطلبة اجراء الامتحانات"، مبيناً" قيام الوزارة بتشكيل لجنة من مصادر التعليم في كافة الجامعات لتدريب الطلبة على امتحانات تجريبية الكترونياً".
وأشار الى" استقلالية الجامعات الاهلية مالياً"، شاكراً إياها" للاستجابة بشأن تخفيض اقساط الطلبة بنسبة 10%، وهي خفضت الأقساط مرتين في الكورس الأول والثاني".
وأعلن الحكيم" حسم الوزارة بالاستمرار في استخدام التقنيات الالكترونية خلال الأعوام الدراسية القادمة جزئياً خاصة للمواد النظرية"، منوها الى ان" تعطيل الدوام خيارات غير مطروحة وما يراد عنها في مواقع التواصل تشويه لرسالة الأستاذ الجامعي".
وأردف بالقول" استحداث الكليات قد يحل جزءا من مشكلة تعيين طلبة الدراجات العليا"، عاداً فتح الكاميرا خلال الامتحانات" موضوع تقني ومن صلاحية الجامعات لتوثيق وجود الطالب؛ لكن الوزارة لم تلزم الجامعات بهذا الامر".
وزاد الحكيم" اما إقليم كردستان فهو اعتمد تقييمات أخرى شفوية ولم يعتمد نتيجة الكورس الأول، وهناك متابعة جدية لدى الوزارة بموضوع إقامة المبتعثين في الخارج".
واختتم الحكيم حديثه بالقول" سلوكيات المجتمع بدأت تتغير بالكامل وأيضا توجهات وزارة لتعليم ونعتقد ان هذه الممارسة ستعزز من القدرات الطلبة بواسطة التقنيات الالكترونية".انتهى
وفاء الفتلاوي