وقال التميمي في تصريح صحفي "طالبنا المواطنين بالالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، وارتداء القفازات والكمامات، وهي الطرق المثلى لتقليل عدد الاصابات بالفيروس، الا ان الوزارة لم تلمس أي التزام جدي من قبل اغلب المواطنين بالتعليمات والتحذيرات".
واشار الى ان "الوزارة لمست التزاماً كبيراً من قبل القائمين على المجالس الحسينية خلال الأيام العشرة الأولى من محرم، الا انها سجلت للأسف عدم الالتزام المواطنين في الأسواق، لاسيما في المحافظات".
وأوضح وزير الصحة ان "بقاء الوضع على ماهو عليه يشير الى عدم وجود بوادر حقيقية بانخفاض عدد الاصابات مع عدم المبالاة بالتعليمات الصحية، لكنه اكد ان وزارة الصحة كانت تتوقع هذه الزيادة، واتخذت جميع الإجراءات المناسبة للسيطرة على الوضع لمنع تسجيل اعداد كبيرة في الوفيات من خلال توفير جميع الإمكانيات اللازمة".
وحذر التميمي من "لجوء بعض المواطنين إلى جهات تدعي معالجة الوباء ممن يمارسون الخدع والدجل الامر الذي تسبب بحدوث وفيات وحالات حرجة".
كما لفت الى ان الوزارة قد "تلجأ إلى إجراءات أخرى في حال استمرار المواطنين بعدم الالتزام بتعليمات الوقاية والسلامة والتباعد الاجتماعي، منها قانونية"، مشيرا الى ان "تنفيذ الإجراءات الصحية والوقائية كفيلة بقطع سلسلة انتشار المرض، خاصة في مراحل الفيروس الاولى من خلال العزل المنزلي او مراجعة اقرب مركز صحي".
الوزير اكد ان "الوزارة وفرت جميع العلاجات والإمكانات والمستلزمات الخاصة بمعالجة الوباء، ولا توجد أي مشاكل بذلك".
وزاد بالقول: ان "منع انتشار سلسلة الفيروس ليس فقط من مسؤولية وزارة الصحة، بل من مسؤولية المواطنين بالدرجة الأساس"، داعياً إياهم الى "الالتزام للسيطرة على انتشار الوباء".
عمار المسعودي