فشربل وهبة -دبلوماسي لبناني سابق ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدبلوماسية- عين في 3 أغسطس/آب الجاري خلفا للوزير المستقيل ناصيف حتي، وجرت عملية التسليم صباح الرابع من الشهر الجاري، وهو اليوم الذي شهد الانفجار الهائل الذي عصف بمرفأ بيروت ودمر العاصمة وخلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
وما زاد من حظه العاثر أن مقر وزارة الخارجية يقع على مقربة من المرفأ وتعرض لأضرار كبيرة بسبب قوة الانفجار، وهذه الأضرار منعته من الذهاب لمكتبه أو أن يداوم فيه.
في 8 من الشهر الجاري، اقتحم المتظاهرون الغاضبون الوزارة ومنعوه من دخولها وأعلنوها مركزا للثورة.
وأمس حضر وهبة أول جلسة للحكومة ولكنها كانت الأخيرة، إذ أعلن حسان دياب رئيس الحكومة استقالته وأصبح شربل وهبة خلال أيام "وزير خارجية لبنان السابق".
وتفاعلت مواقع التواصل مع رحلة وهبة القصيرة في الوزارة وعلق أحد المغردين "فات (دخل) من الباب وطلع (خرج) من الشباك".
وفاء الفتلاوي