وفد عراقي رسمي يشارك في تشييع جثمان الشهيد نصر الله

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال نصر الله، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، مساء اليوم أن :"التحضيرات مستمرة لإقامة تشييع مهيب لجثمان الشهدي السيد نصر الله، دون أي تغيير في الموعد المحدد في 23 شباط الجاري".
وأكد نصر الله، انه "لا تزال مسألة دعوة الجولاني لحضور القمة العربية في بغداد غير محسومة، إذ يركز العراق حاليا على تأمين استقراره الداخلي وتعزيز علاقاته الإقليمية بما يخدم مصالحه الوطنية".
واضاف، ان "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواصل استكمال مشاريعه المتعلقة بحلفائه الأوروبيين، وخططه في الشرق الأوسط، بما يشمل إيران وقوى المقاومة، بالإضافة إلى موقفه من الحرب الروسية الأوكرانية، ويعرف ترامب بتصريحاته المباشرة وتحركاته الواضحة في السياسة الخارجية، حيث يسعى إلى دفع عجلة التطبيع في المنطقة بهدف تصفية القضية الفلسطينية، بما في ذلك دعم دعوات التهجير القسري".
وأشار نصر الله، إلى أن "بعض الدول العربية تشارك في تنفيذ هذه الاستراتيجية، حيث صرح ترامب علنا أنه يعتبر "صفقة غزة صفقة عقارية"، في إشارة إلى سعيه لإعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة وفق رؤيته، كما أن الضغوط الأمريكية مستمرة على إيران لدفعها إلى تقديم تنازلات، رغم أن طهران تؤكد رفضها التفاوض تحت وطأة العقوبات، مشددة على التمسك بمبادئها ومقاومة هذه الضغوط".
وتابع، أن "سياسات ترامب في الشرق الأوسط، بما فيها العراق، قد تؤدي إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار، مع استمرار محاولات فرض تسويات بالقوة، وفي سياق مرتبط، تثار تكهنات بشأن الأسيرة الإسرائيلية المحتجزة في العراق، التي تعمل لصالح جهاز الموساد، باعتراف الكيان الصهيوني".
وفي ملف الأسرى، توقع المحلل السياسي، أن "تدرج حركة حماس أسماء سبعة أسرى من حزب الله، إضافة إلى ثلاثة مدنيين، ضمن المفاوضات الجارية لتبادل الأسرى مع إسرائيل؛ إلا أن الموقف الإسرائيلي لا يزال غير واضح حيال هذا المقترح"، مشيرا الى  إلى أن "حزب الله قد يلجأ إلى التصعيد عبر أسر جنود إسرائيليين، كما حدث في عام 2006، في حال عدم إطلاق سراح أسراه".
وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم اليوم، إن جثمان الشهيد حسن نصر الله سيوارى الثرى في 23 فبراير/شباط بعد نحو 5 أشهر من استشهاده في هجوم جوي صهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفاء الفتلاوي