وقال الفلاحي لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الثلاثاء، ان" أسبوع الى 10 أيام هي الحاسمة جداً للنظام الصحي في العراق"، ملتمساً من الجهات المعنية" توفير احتياجات الناس بالسرعة الممكنة"، مؤكداً" استمرار تطور امكانيات الكوادر الصحية يومياً لمواجهة جائحة كورونا التي لم نتوقع منها الانتشار على هذا المد الكبير كونه شديد العدوى وسريع الانتشار".
وأضاف ان" زيادة اعداد الإصابة تعني تطور امكانياتنا في التشخيص وانتشار المختبرات الحديثة وهو يحسب للنظام الطبي لاكتشاف حالات قد تكون مختفية في المجتمع"، معلناً" انتقال الكوادر الصحية من مرحلة حماية الهدف الى الهجوم".
وأشار الفلاحي الى" اننا يجب ان نفكر بقوت المواطن واحتياجاته قبل إلزامه بالحظر الصحي؛ لذا تم مناقشة هذا الامر مع اللجنة العليا لتقديم الدعم اللوجستي للمواطنين، والان أصبحت الواجبات على عاتق وزارات التجارة والنفط والزراعة والصناعة والنفط وباقي الوزارات كل بحسب عملها"، داعيا الى" إيجاد حلول سريعة للازمة لاستكمال إجراءات المواجهة".
ولفت الفلاحي الى" عزم خلية الازمة عقد اجتماع خلال اليومين القادمين لاستكمال مناقشة توفير المستلزمات اللوجستية للمواطنين"، مستدركاً انه" من دون توفير احتياجات المواطن لن نستطيع مطالبته الالتزام بالحظر".
واردف بالقول" ازمة الوباء أظهرت لنا وجود اعراف اجتماعية مستحدثة وهي التخوف من عار الإصابة ولا تفسير له؛ لان المرض ليس عيبا فاكثر من 85% من المصابين لا قلق عليهم بل لا يحتاجون للمعالجة"، عازيا أسباب ارتفاع نسبة الوفيات بكورونا الى" وصول الحالات المصابة في مراحل متقدمة".
وعد الفلاحي مقدار الضغط النفسي والاعلامي على المواطنين" إيجابيا باتجاه الحماية من مخاطر الوباء"، شاكراً" الأجهزة الأمنية والاعلام الموازي للجهد الطبي والتزام الشعب بالحظر"، مطالبا الجهات المعنية بـ"تشكيل خلية ازمة اقتصادية اسوة بخلية ازمة مواجهة جائحة كورونا".
وزاد الفرحي، ان" واحدة من الإيجابيات التي ممرنا بها في هذه الازمة فتح عيادات بجميع المراكز الصحية لفحص المصابين والتي ستكتب لهم 90% من فرص النجاة"، داعياً كل من يشعر بأعراض ولو بسيطة" لمراجعة المراكز الصحية وكوادرنا جاهزة للوصل لأي شخص يعاني اية اعراض حتى وان كانت بسيطة".
واختتم الفلاحي حديثه بالقول" خلية الازمة قررت اتساع رقعة الحجر خاصة بعد توافد العراقيين من الخارج وهناك ارقاك كبيرة للراغبين بالعودة على قائمة الانتظار".انتهى
وفاء الفتلاوي