وقال عمران لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاحد" شكلت خلية الازمة في بادئ الازمة لجلب الطلبة العراقيين في بوهان الصينية الى العراق، ووقع على عاتقنا تنسيق النقل مع الجانب الصيني ثم تبرعت الدول لنقل رعايا الدول المجاورة كجانب انساني في هذه الازمة، وقد بادرت الجمهورية الإسلامية ايران في وصولهم الى العراق وتم عزلهم في مستشفى الفرات، بعدها قمنا بنقل العراقيين العالقين حول العالم ".
ووصف نسبة الإصابة بالعراق في ظل محاصرته من دول موبوءة بالمرض كالكويت وإيران بـ"الجيد جداً"، مستدركاً" ليس من المعيب ان يبلغ المصاب المراكز المختصة، فالمسافر المصاب الذي لا يبلغ سيسهم بإصابة المسافرين وعائلته".
وأضاف عمران" جميع طواقم الطيران والتضييف والامن يلبون نداء الوطن لم يعتذروا عن أي رحلة لإجلاء العراقيين من دول العالم رغم قساوة الظرف".
وتابع" لم يتوقف النقل التجاري بين الموانئ والمحافظات ولم تقلل ولم نلزم أي محافظة بهذا الامر، بل الحركة انسيابية لوصول المواد الغذائية الى المواطنين".
وأشار عمران الى" مواجهة بعض المعوقات في الموانئ العراقي لتقيد موظفي مصرفي الرشيد والرافدين بالحظر مما أثر علينا بشكل كبير لدعم استقبال البواخر جهات ساندة"، مطالباً البنك المركزي العراقي بـ"استثناء موظفي المصارف الحكومية من الحظر لديمومة العمل خاصة خلال عمليات التفريغ والتحميل في الموانئ"، مؤكداً" خضوع جميع البضائع الواردة الى العراق للتعفير والتعقيم الشديد".
وزاد عمران" النقل حددت يوم 15 من آذار موعداً لإغلاق الأجواء العراقية الا ان بعض العراقيين ذهبوا بسفارات سياحية والان يطالبوننا بالعودة"، منوها الى" وصول مساء الاحد رحلة من روسيا تحمل على متنها طلبة عراقيين ومن ذهبوا لأغراض العلاج".
وبين ان" اغلب دول العالم اغلقت اجوائها واليوم نحتاج الى الموافقات لإجلاء العراقيين منها، البعض منها لم تطلق لنا الضوء الأخضر بعد ودول أخرى لا نتمكن من الوصول اليها كدول الاتحاد الأوربي"، مردفاً" ذهاب الطائرة فارغة تسبب خسارة للطيران العراقي ولكن مع هذا حققنا رحلة الى الهند رغم خسارتنا"، مشيرا الى" اننا لا نستطيع تلبية جميع طلبات الجالية العراقية الا بموافقة خلية الازمة وإمكانية استقبال وزارة الصحة عدد المصابين".
ودعا عمران الى" إطلاق كامل الصلاحيات والرعاية الخاصة للناقل الوطني لأنه يؤدي خدمة فريدة"، لافتا الى ان" خلية الازمة لا تستطيع ان تتكفل بمصاريف عزل المصابين العراقيين في دول أخرى كون الموضوع فيه جلبة مالية ومجلس الوزراء وحده يقرر ذلك، فعلى سبيل المثال لدينا في مصر ما يقارب 45 الف عراقي".
ونوه الى" اننا كوزارة لا نفكر بالخسائر بل في الية حماية المواطنين والهم الأول لنا اليوم حماية المواطن وتوفير المعدات الطبية لوزارة الصحة"، مستذكراً" أطلقنا طائرة الى الصين لنقل الخبراء والمعدات منها خلال ساعات والحكومة الاتحادية تحملت تكاليف النقل، والوزير طلب استثناء في تقديم جميع الخدمات منها التبرع بحصتنا 50% في فندق مريديان لوزارة الصحة".
واختتم عمران حديثه بالقول" قيادة القوة الجوية الان وضعت اسطول الطائرات العسكرية في خدمة وزارة النقل لنقل المعدات الطبية، والمنفذ البحري فيه ديمومة عمل اكثر من المنفذ البري لتقليل انتشار العدوى".انتهى
وفاء الفتلاوي