• Wednesday 25 September 2024
  • 2024/09/25 04:29:32

خبير اقتصادي : ضعف البنى التحتية والتخريب والازمات السياسية سبب تراجع الصادرات النفطية

خبير اقتصادي : ضعف البنى التحتية والتخريب والازمات السياسية سبب تراجع الصادرات النفطية {بغداد:الفرات نيوز} عزا الخبير الاقتصادي اسماعيل العبودي انخفاض صادرات العراق من النفط الخام الى وجود عدة عوامل فنية وسياسية وامنية . وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "هناك عوامل كثيرة تؤثر على صادرات النفط من بينها ضعف البنى التحتية فيما يخص التصدير والطاقة الاستيعابية للأنابيب المصدرة إضافة الى عمليات التخريب التي تحصل بين فترة واخرى وهي تؤثر سلبا على تصدير النفط الى خارج العراق". واشار العبودي الى ان" اقتصاد العراق مرهون بالعوامل السياسية التي تعصف بالبلد وان تحقيق الاستقرار يؤدي الى تنشيط  الاقتصاد"، مضيفا ان" ازمة المركز والإقليم بشأن تصدير النفط ونشاط الخلايا النائمة باستهداف الأنابيب اثرت كبيرا على كميات النفط المصدرة". وبين ان"الموازنة العامة للعراق  تعتمد بشكل كبير على تصدير النفط وبيعه في الاسواق العالمية هذا الامر يتأثر سواء  كان سلبا او ايجابيا بتلك العوامل اضافة الى عامل سعر بيع النفط في العالم وهو لا يمكن التحكم به". واوضح العبودي ان"وزارة النفط او الحكومة بالامس القريب لم تكن مقتنعة  بجولة التراخيص وتوسيع الصادرات ،غير ان الضغوط التي مورست من قبل كتلة المواطن والمفكرين دفعتهما الى قبول جولة التراخيص وهذه الخطوة اثرت تأثيرا ايجابيا على العراق وصادراته النفطية". وبين ان"عملية استخراج النفط  لم تكن كبيرة  قبل البدء بالتراخيص اما اليوم فإن الارقام اصبحت  مشجعة وهناك توقع بأن ترتفع الصادرات الى ستة ملايين برميل في عام 2016  وهي في تصاعد  الامر الذي من شأنه ان يساعد  على زيادة تخصيصات الموازنة الاتحادية". وتابع العبودي ان"الحكومة رغم ذلك مازالت  عاجزة عن تحقيق هذا الرقم لعوامل كثيرة، هي  انخفاض سعة ضخ الانابيب واماكن الضخ اضافة الى  عدم وجود أرصفة  كافية لتحميل النفط وهي تؤثر وتحد من سعة الاستخراج وتصديره  كما ان هناك خطأ ستراتيجي وقعت فيه الحكومة وهو اننا  نصدر النفط الخام  ونستورد المشتقات التنفطية  غير ان الكثير من الدول لا تصدر النفط  الخام بل تصدر مشتقاتها  بهدف زيادة الارباح ولتأثير ذلك على  التحكم في اوضاع المنطقة". وذكر ان"الحكومة  في الوقت الحالي لا تستطيع ان تصفي  سوى {500 } الف برميل وهي تصدر النفط الخام وتستورد المنتجات  مما يعني انه ليس لدى  الحكومة  رؤية واضحة في استخدام النفط وتصفيته اضافة الى قلة الارصفة في تصدير النفط "مؤكدا ان"هناك  ضغط شعبي وسياسي واقتصادي على الحكومة لإنشاء ميناء الخور الكبير الذي يستقبل السفن المحملة للنفط  لنقلها الى الاسواق العالمية". وشدد العبودي بأن"الحكومة  في حال استمرار سياستها الحالية والتي تتضمن التعقيد والتراجع في تطوير البنى التحتية ستؤثر سلبا على الانتاج النفطي وتصديره إلى الخارج  خاصة اذا أدركنا ان هناك علاقة سيئة وتزداد سوءا في قضية التعامل التجاري الناجم عن الخلاف السياسي بين العراق وتركيا مما يؤثر على تصدير النفط عن طريق ميناء جيهان التركي ". وأوضح ان"على الحكومة ان تسعى لا يجاد بدائل عن طريق الأردن والسعودية وتطوير الموانئ  المحلية ،غير انها عاجزة عن تطويره وهي  ما تزال تعمل بما هو متوفر". واشار العبودي الى ان"الصراع والحرب الناعمة بين اقليم كردستان والمركز بدأت تنعكس سلبا على العراق واقتصاده وكل الامتيازات التي تعطيها الحكومة يقابلها امتيازات مضاعفة من الاقليم وتدعمها جهات اقليمية اضافة الى امريكا  لتطوير اقتصاد الإقليم وبالنتيجة فأن جميع الشركات التي يتم تخييرها ستختار  العمل في كردستان لان الامتيازات التي تحصل عليها هناك اكثر"مطالبا"الحكومة ان تهدئ الوضع وان تجعل هناك تكامل اقتصادي بينها وبين الاقليم وليس تقاطع  بينهما". وبين ان"رسالة  رئيس الوزراء نوري المالكي الى الرئيس الأمريكي باراك  اوباما بشأن التزام  الشركات الامريكية بالدستور العراقي في عمليات التنقيب واستخراج النفط لاقت برودا من قبله وأعطت للشركات الأمريكية الحرية بالتحرك واستثمار النفط". وذكر العبودي ان"الدستور وضع النقاط العامة وهو مفهوم المستخرج والمكتشف بأن يكون ضمن صلاحيات الحكومة المحلية والصراع بين الحكومة الاتحادية والمحلية حيث تحاول  الحكومة المركزية ان تهمش وتقييد السلطات المحلية لان رؤيتها ان قوتها هي من ضعف السلطات المحلية وليس العكس في حيث الدستور اعطى صلاحيات كثيرة للمحلية في النفط المكتشف". وقال اننا"اذ لم نسعَ الى اصدار قانون النفط والغاز وتوضيحه سنواجه مشاكل كثيرة اليوم مع الاقليم وبعدها ربما مع  محافظتي البصرة وميسان  اضافة الى غيرها من المحافظات لذا يجب على البرلمان والحكومة الاسراع باقرار القانون".انتهى3 م
  • قراءة : ٨٬٣٥٩ الاوقات

مجلس النواب يصوت السبت المقبل على قانون المحكمة الاتحادية وقراءة ثلاث قوانين اخرى

{بغداد:الفرات نيوز} يعقد مجلس النواب جلسته الاعتيادية الثامنة يوم السبت المقبل بالتصويت على قانون المحكمة الاتحادية وقراءة ثلاث قوانين اخرى. وذكر بيان للمكتب الاعلامي لمجلس النواب تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" مجلس النواب سيبدأ جلسته الثامنة يوم السبت المقبل بقراءة ايات من الذكر الحكيم والتصويت على قانون المحكمة الاتحادية"، مبينا انه" سيتم القراءة الاولى لمشروعي قانون وزارة الصحة وقانون التعديل الاول لقانون حماية المنتجات العراقية رقم{11} لسنة 2010". واضاف " كما ستتم القراءة الثانية لمشروع قانون التعديل الثاني لقانون اعادة المفصولين السياسيين رقم {24} لسنة 2005 المعدل". وأشار البيان الى ان" مجلس النواب سيناقش ايضا ثلاث تقارير وهي الموازنة الاتحادية للعام الجاري والتحديات والمشاكل التي تواجه الواقع البيئي في البلاد وتقرير الحج لموسم 1433هـ". ويذكر ان مجلس النواب صوت في جلسته الماضية على مقترح قانون المنح الشهرية للرياضيين الابطال والرواد فيما تم تأجيل قانون المحكمة الاتحادية لعدم اكتمال ثلثي النصاب القانوني في الجلسة.انتهى م
  • قراءة : ٣٬٧٧٠ الاوقات

ليلى الخفاجي : اطلاق سراح مظهر محمد صالح خطوة قضائية بالاتجاه الصحيح

ليلى الخفاجي : اطلاق سراح مظهر محمد صالح خطوة قضائية بالاتجاه الصحيح {بغداد:الفرات نيوز} عدت القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي ليلى الخفاجي اطلاق سراح نائب محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالح خطوة قضائية بالاتجاه الصحيح . يذكر ان نائب محافظ البنك المركزي سلم نفسه منذ قرابة الشهر الى السلطات العراقية بعد صدور مذكرة اعتقال بحقة بتهمة تتعلق بالفساد في مزاد بيع العملة بالبنك المركزي. وقالت الخفاجي في بيان لها اليوم " لقد اسهمت المطالبات من قبل لوبي ضاغط من الكفاءات والنخب العراقية على الحكومة دون ان تتدخل بعمل القضاء ولكنها استهجنت ان يتم حجز كفاءة عراقية مصرفية بهذه الطريقة المهينة لاسيما و ان هذه الشخصية قد اسهمت في اطفاء الديون العراقية مع فريق البنك المركزي العراقي ، مشيرة الى انه " لا يمكن حجز واعتقال اي متهم الا لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد 48 ساعة فقط على ذمة الحقيق ثم يحال بعدها الى القضاء للمحاكمة". و أضافت ان " عملية اعتقال مظهر صالح وبهذه الطريقة يرفع الف علامة استفهام امام القضاء العراقي ، كما ان عملية اطلاق سراحه بكفالة بعد الضغوط من الشارع العراقي ووفق الضوابط القانونية المعمول بها يدل على اننا في المسار الصحيح". وكانت الحكومة العراقية اطلقت في الاول من امس سراح نائب محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالح بكفالة ضامنة .انتهى م
  • قراءة : ٤٬٤٨٥ الاوقات

ميسان .. شركة توزيع المنتجات النفطية تفتح ابواب التعيين في {81} درجة وظيفية

{ميسان:الفرات نيوز} اعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية عن فتحها باب التعيين على ملاكها . وقال مدير الشركة قاسم مطشر قاسم في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " الشركة فتحت باب التعيين على ملاكها بسبب حاجتها لـ {81} موظفا في مختلف الاختصاصات". و اشار الى ان " الشركة بحاجة لـ{18} موظفا حاصلا على شهادة البكالوريوس في الادارة و الاقتصاد ، دبلوم فني عدد {10} و ستة لخريجي اعدادية التجارة و {14} لخريجي الاعدادية من الفرعين العلمي و الادبي اما الباقون فهم من خريجي الابتدائية ". و اوضح قاسم ان " الشركة استقبلت اكثر من الفي طلب تعيين لحد الآن حيث ستقوم الشركة باختبار كفاءة للمتقدمين و ترشيحهم للقرعة التي ستظهر من خلالها النتيجة النهايئة للمقبولين ".انتهى41 م
  • قراءة : ١٣٬٧٦٧ الاوقات

سلطات البحرين تدعو المعارضة الى ترشيح مندوبين عنها للمشاركة في الحوار الوطني

{متابعة:الفرات نيوز} دعت السلطات البحرينية أحزاب المعارضة لترشيح مندوبين عنها للمشاركة في المحادثات التي تهدف الى العودة الى طاولة الحوار  للتوصل الى توافق. وأكد القيادي في جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" المعارضة خليل المرزوق إن " المدير العام لوزارة العدل اتصل به وطلب من المعارضة ترشيح 6 ممثلين عنهم للمشاركة في المحادثات. وأشار الى انه "على اتصال مع جماعات أخرى وانهم بدأوا باتخاذ خطوات لكنها ما زالت بطيئة للغاية ولا يوجد احد لديه أي تصور بشأن ما سيحدث". وتابع المرزوق انه"  يتعين استخلاص الدروس المستفادة من جولة المحادثات السابقة من أجل تجنب تكرار فشلها هذه المرة.انتهى م
  • قراءة : ١٬٨٩٨ الاوقات