قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد : الفرات نيوز} اعلنت حكومة اقليم كردستان رفضه المقرح الذي قدمه ائتلاف دولة القانون بتقليص ميزانية اقليم كردستان الى 12 % من 17 % حاليا وطالب بدفع مستحقات البيشمركة. وقال الناطق باسم حكومة اقليم كردستان سفين دزيي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "مقترح ائتلاف دولة القانون بتقليص حصة الاقليم من الميزانية من 17 الى 12% مرفوض بسبب عدم وجود احصاء لسكان البلاد"، مشيرا الى ان "جميع الاطراف السياسية الكردية طالبت مرارا وتكرارا باجراء احصاء سكاني، لكن دولة القانون وبعض الكتل السياسية في المركز وقفت عائقا امام تطبيقه". وطالب الحكومة الاتحادية "بدفع نسبة 17 % للاقليم لحين اجراء تعداد سكاني"، مبينا ان "اقليم كردستان سيقبل بعد ذلك بالنتائج"، كما وطالب "بدفع مستحقات البيشمركة من ميزانية وزارة الدفاع الاتحادية". وكان نواب من ائتلاف دولة القانون قد دعوا في وقت سابق اللجنة المالية النيابية بتقليص حصة اقليم كردستان من الموازنة المالية الى 12% ، ما اثار حفيظة الساسة الكرد . انتهى 34

  {بغداد : الفرات نيوز} احتفلت مؤسسة بهجة الباقر التي يشرف عليها الشيخ همام حمودي بعودة أربعة من أصل عشرة أطفال ارسلتهم بالتنيسق مع وزارة الصحة للعلاج في كوريا الجنوبية. وقال المدير الاعلامي لمكتب الشيخ همام حمودي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "المؤسسة تتلقى طلبات من ذوي المرضى للعلاج خارج البلاد وتمت مفاتحة وزارة الصحة التي لديها قناة لارسال المرضى الى الخارج التي بدورها رشحت 10 اطفال، وتم التنسيق بين رئيس المؤسسة الشيخ همام حمودي والجانب الكوري وسفيرة النوايا الحسنة {بارك سونج}". واوضح انه "بعد حصول الموافقات سافر الشيخ همام حمودي برفقة الاطفال وذويهم الى كوريا وتم التنسيق مع ارقى المستشفيات هناك واجريت لهم العمليات بنجاح وها هم يعودون الى البلاد وقد كتب الله لهم الشفاء من علاتهم". وبين ان "هذه الخطوة فتحت امام المؤسسة بابا اخر، حيث ان ارمينيا هي الاخرى طلبت ارسال 10 من مرضى القلب والكلى العراقيين ونحن عاكفون على ارسالهم عن طريق قناة وزارة الصحة التي فيها مختصون هم من يقررون اسماء المرضى الذين تستحق حالتهم المرضية الارسال الى خارج البلاد للعلاج". وتابع انه "خلال الايام القليلة المقبلة سيذهب وفد من المؤسسة برئاسة الشيخ همام حمودي الى ارمينيا للتنسيق وارسال المرضى للعلاج هناك". واشار الى ان "هذه النشاطات التي تقوم بها المؤسسة هي ضمن تجربة الرعاية الصحية، حيث ان هناك في بغداد 22 بيتا صحيا يقوم بزيارات ميدانية الى كافة مناطق العاصمة لمساعدة الاهالي وذوي المصابين بامراض مستعصية وتوجيههم، وفي اطار سعي المؤسسة الى التخفيف عن كاهل المواطن". انتهى 8

  {البصرة :الفرات نيوز} اعلنت مديرية بلدية محافظة البصرة عن استمرار العمل بتأهيل واكساء شوارع الموفقية لمنطقتي الشقق والاملاك مع اعمال الصرف الصحي. وقال مدير بلدية البصرة عبد الزهرة محمد سويد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "هذا المشروع هو احد مشاريع تنمية الاقاليم لعام 2011 التي تشرف عليها البلدية وتنفذها شركة انوار الحجة بكلفة 8,134,155,000 دينار". وتابع " لقد بوشر العمل بالمشروع بتاريخ 2/1/2012 وحددت فترة 360 يوما لانجازه وتتم استحصال موافقات بفترة اضافية قدرها 125 يوما بسبب المشكلات والمعوقات التي صادفت المشروع". ولفت الى انه " تم  اكمال جميع اعمال تأهيل شبكة الصرف الصحي وبناء الارصفة في منطقة الاملاك مع اكساء شوارعها وبنسبة اكثر 70% , اما فيما يخص منطقة الشقق فتتمثل خدمتها بتأهيل شبكة الصرف الصحي مع رصف الشوارع". انتهى 42

  {بغداد " الفرات نيوز} اكد مساعد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان ديندار زيباري ان عدد اللاجئين السوريين تجاوز 51 الفا في محافظات الاقليم الثلاث بحسب احصائيات تابعة لدائرة العلاقات الخارجية للاقليم. وقال زيباري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "غالبية النازحين يقيمون حاليا في مخيم دوميز بمحافظة دهوك حيث يبلغ عددهم اكثر من 22500"، مشيرا الى ان "اعداد النازحين من سوريا للاقليم في تزايد مستمر نتيجة الاوضاع السيئة في بلادهم، وكذلك الاوضاع الانسانية المتردية جميعها دفعت هؤلاء الى مغادرة بلادهم والنزوح للدول المجاورة مثل تركيا والعراق". وتشهد سوريا منذ آذار من العام الماضي اعمال عنف راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح بالاضافة الى التدمير شبه الكامل لمناطق ومدن سورية جراء الاقتتال المستمر. انتهى 34

  {كربلاء: الفرات نيوز} اكد وكيل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي ضرورة إبعاد الشارع عن أجواء التشنج بين القوى السياسية وان لايصل الخلاف الى الاصطدام واراقة الدماء. وقال الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني المطهر بكربلاء المقدسة حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} إن "هناك مؤشرات ايجابية على قرب حل الازمة بين بغداد واربيل، وقد اكدنا ان الخلافات يجب ان تحل بالرجوع الى الدستور والاتفاقات التي لا تتعارض معه". وتابع "لا بد من الاسراع بصياغة دستورية لحسم النزاعات وللحيلولة دون تفسير كل جهة للمادة الدستورية على وفق ماتراه ويتوافق مع رايها ومصلحتها"، مشددا في ذات الوقت على "ضرورة الاسراع باقرار قانون المحكمة الاتحادية". وطالب "طرفي النزاع الاخير بالمحافظة على العلاقات القوية والمتينة بين مكونات الشعب بغض النظر عن الانتماءات والتوجهات، وعدم ايصال الامر الى الاصطدام واراقة الدماء"، مبينا انه "يكفي الشعب مانزفه من الدماء خلال السنوات الماضية"، كذلك طالبهم "بضرورة اللجوء الى اللغة الهادئة والحوار والابتعاد عن التشنج والتازم". واضاف انه "لا بد من اللجوء الى الاليات الدستورية في حل النزاعات واعتماد لغة الحوار"، موضحا ان "اطالة امد المشكلة يؤثر سلبا على مجالات الحياة كافة في البلاد". وفي محور ثان اشار الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة اليوم الى "معاناة الكثير من الاسر العراقية التي تعاني وضعا ماساويا في موضوع السكن في ظل الظروف الجوية القاسية خاصة في فصل الشتاء"، مناشدا الحكومة "بضرورة حل هذه المشكلة وتوفير على الاقل سكنا مؤقتا لهذه الاسر كان يكون ببناء {كرفانات} وهذه لا تحتاج الى اموال طائلة في اطار الحلول التدريجية للمشكلة على ان تحل نهائيا بعد 5 سنوات او اكثر"، معرجا على "ما تمتلكه البلاد من خيرات وثروات هائلة وموازنة مالية كبيرة". وقال "لو تمت معالجة شيئا قليلا من الفساد لا مكن تغطية وتوفير موارد مالية كافية لحل الكثير من المشكلات بينها السكن، علاوة على ان موارد البلاد في تصاعد وازدياد عاما بعد اخر"، معربا عن امله بان "يخصص خلال مناقشة ودراسة موازنة العام المقبل بابا لمعالجة هذه المشكلة ، مشددا في ذات الوقت على مسؤولية الحكومة". وفي المحور الاخير تناول الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة اليوم موضوع اللاجئين السوريين في العراق موضحا ان "المساعدات العينية التي قدمتها المرجعية الدينية لهم هي من باب المسؤولية الدينية والانسانية"، وقدم شكره الى "جميع من ساهم بايصال وتوزيع هذه المساعدات لا سيما اهالي محافظة الانباء والمسؤولين فيها وقائمقام قضاء القائم والاجهزة الامنية هناك"، مبينا "استمرار تقديم هذه المساعدات للاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيمات وتحت ظروف بيئية صعبة وتركهم بلادهم وتغربهم بسبب القتال الدائر في سوريا". وقال ان "الخلق الاسلامي والعربي يحتم الوقوف مع هؤلاء ، كذلك فان مساعدتهم تاتي في اطار رد الجميل للشعب السوري الذي وقف مع العراقيين في محنهم ابان حكم النظام المباد اي قبل عام 2003 وبعده ولم يجدوا من الشعب السوري الا حسن الضيافة والايواء"، مطالبا الحكومة العراقية "بتوفير سكن ملائم لهم وابدال المخيمات بكرفانات في ظل الاحصائيات الاممية التي تشير الى ان الوضع الحالي قد يستمر الى فترة اطول وربما سيتعرض مليون سوري الى مجاعة وهذا ما يتطلب تحركا دوليا لتقديم المساعدات لهم". انتهى