{بغداد:الفرات نيوز}اكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أن "الازمات السياسية اصبحت غطاءً للفساد المستشري في مؤسسات الدولة ، وأن صمت الحكومة عن المفسدين لاسباب سياسية ولكسب ود بعض الكتل او تفتيتها بالاعتماد على بعض المفسدين سوف يؤدي بالعراق الى الانهيار. وقال عاشور في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" المفسدين توغلوا واصبحوا مؤثرين في القرار السياسي وأن الصمت الحكومي على ملفاتهم ومحاولاتهم تخريب الاقتصاد ينشط في ظل الازمات السياسية استرضاء لهم لتحقيق بعض المناورات لسياسية "مشيرا الى أن " صمت الحكومة على المفسدين يجعلها اكثر عرضة للنقد والتجريح وتشكيل رأي عام ضدها ". واشار الى أنه " لا يمكن حل الازمات بالمناورة في حماية المفسدين بما يخالف الشرع والدستور والاخلاق والقيم" . واضاف أن"الشعب ينتظر ضرب المفسدين بدل الانشغال بالصراعات السياسية وتحجيم الشركاء لأن المفسدين آفة العراق الذين يجب تهميشهم واقصاءهم بعد أن سرقوا قوت الشعب وما يضمن مستقبل الاجيال". واوضح عاشور أن" العراقيين لم ينتفعوا من إيرادات البلاد التي فاقت كل ما حصل عليه العراق خلال عقود من الزمن فما زالت الإمراض والبطالة وأزمات السكن وضعف الخدمات هي الصورة التي تحكم المشهد العراقي". ولفت الى أنه "لابد من تغييرها سريعا وأن اول خطوات التغيير تتلخص بضرب المفسدين على أيديهم والاقتصاص منهم بعد أن تكشفت ملفاتهم في وزارات الدولة وأصبحت أحاديث للعراقيين تحكي مأساتهم وسخريتهم من المشهد القاتم الذي يلفهم ".انتهى م
- الوقت : 2012/05/14 18:21:58
- قراءة : ٥٬٧٥٣ الاوقات