قائمة أحدث الاخبار

{بغداد: الفرات نيوز}شنت القائمة العراقية هجوما على رئيس الوزراء نوري المالكي ووصفته بالخطر الذي يداهم العملية السياسية داعية التحالف الوطني الى ايجاد بديلا عنه وبشكل فوري.وقالت الناطقة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي في بيان صحفي "بات واضحاً ان المالكي لايريد ان يسمع اي نقد او معارضة او ممارسة ديمقراطية سلمية في اطار القانون نابعة من حيثيات الدستور، فاخذ يسمي كل من ينتقده او ينتقد سلوكه طبقاً للدستور وكل من يتكلم باسلوب سلمي وديمقراطي بالمتآمر، فها هو يسمي قادة عراقيين ومعهم مئات النواب الكرام من انهم متآمرين عليه طالما هم يطالبون بسحب الثقة". واضافت ان" هذا ان دل على شيء فهو يدل ان هذا الرجل رفض ويرفض مبادئ الشراكة، رفض ويرفض مبادئ المصالحة ورفض ويرفض العمل بموجب الدستور، مما يشكل خطراً داهماً على العملية السياسية التي تعاني اصلا من تفرده بالقرارات السياسية والامنية والخدمية والاقتصادية وبات متعذراً العمل المشترك مع المالكي". وتابعت الدملوجي "من هنا نهيب بشركائنا في العملية السياسية وفي التحالف الوطني ان يبادروا بشكل فوري الى اختيار بديل من التحالف الوطني، يحترم الدستور ويحترم الشراكة ولا يسمي منتقديه بالمتآمرين، خاصة وان هؤلاء دفعوا عظيم التضحيات في مقاومة الدكتاتورية البغيضة في العهد السابق، وبناء العملية السياسية الديمقراطية المستندة الى المصالح الوطنية العليا والدستور العراقي".انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان الحكومة تجري حاليا اتصالات مع احدى الدول لبناء 200 الف وحدة سكنية سيتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين والعوائل المتضررة ، وان هذا المشروع سيشمل جميع المحافظات، داعيا الى بذل المزيد من الجهود للاسراع في انجاز مشاريع الاسكان وتوزيعها على مستحقيها . وذكر بيان صدر عن رئاسة الوزراء اليوم ان " المالكي حضر اليوم قرعة المستفيدين من مشروع الشقق السكنية لأهالي مدينتي الصدر والشعلة من ضحايا الارهاب ". ونقل البيان عن المالكي القول ان "الحكومة تركز اهتمامها على تقديم الخدمات، بعد الإهمال الذي دام سنوات طويلة من حكم النظام الدكتاتوري السابق ومغامراته وحروبه الطائشة وصفحة الارهاب التي تلته، وبعد ان قدمنا الكثير من التضحيات في مواجهة التحديات الأمنية التي عطلت عملية البناء  والإعمار "، مشيرا الى ان " الحكومة ماضية في تقديم الخدمات لشرائح المجتمع على الرغم من جميع التحديات ". ودعا الى "عدم الانشغال بالمماحكات السياسية على حساب تقديم الخدمات للمواطنين، وان حالة الاختلاف طبيعية ولكن يجب ان لاتتجاوز الخطوط الحمر التي تتعلق بخدمة المواطن ". واضاف "لو ان الجهود تكاتفت ووضعنا صوب اعيننا خدمة المواطن لتقدمنا كثيرا في مجال الخدمات، ولكننا لا نرى إلا القليل ممن يركزون جهودهم على خدمة المواطن، فيما لايكتفي البعض الآخر بالوقوف متفرجا بل يشكل عائقا امام تقديم الخدمات ".انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى العمل على تقديم الخطط اللازمة لمواجهة التحديات ووضع الاجابات الناجعة لمختلف الاسئلة المتعلقة بقضايا التنمية البشرية والاقتصادية التي تسهم في تحريك عجلة البناء . وذكر بيان صدر عن رئاسة الوزراء اليوم ان " المالكي افتتح ببغداد مركز النهرين للدراسات الستراتيجية وهو جزء من  جامعة الدفاع للدراسات العسكرية التي تضم كلية الدفاع الوطني والكلية الحربية ". ونقل البيان عن المالكي القول ان "افتتاح هذا المركز يمثل خطوة مهمة على طريق بناء مؤسسات الدولة، ومن الضروري ان يأخذ المركز على عاتقه وضع الدراسات التي تساعد العراق على تبوأ موقعه الصحيح في المنطقة "، مؤكدا "اننا لانريد حروبا جديدة بل ندعو الى ايجاد افكار ستراتيجية تبعدنا عن الحروب ". كما "دعا الى الاعتماد على الكفاءات الوطنية المتخصصة في مجال التدريس والتنسيق مع الجامعات والمعاهد العراقية والانفتاح على تجارب الجامعات العالمية في هذا المجال ". انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} بحث وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود مع مدير فرع المجلس الثقافي البريطاني في العراق براندن مكشاري التعاون في مجالات الثقافة والفنون. وذكر بيان للمكتب الاعلامي للحمود تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد إن "الحمود التقى براندن بحضور مدير دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة عقيل المندلاوي وناقشا سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين لاسيما مع قرب افتتاح المركز الثقافي العراقي في العاصمة لندن يوم السبت المقبل" . واضاف البيان انه "تم خلال اللقاء طرح مجموعة من الافكار والآراء المتعلقة بالتعاون الثنائي بينهما واقامة ملتقى ثقافي في العراق يدعى له كتاب وادباء عراقيون من مختلف القوميات الى جانب كتاب اجانب لبلورة رؤية واضحة عن الادب العراقي وابداعاته". ولفت البيان إلى أن المسؤول البريطاني قدم خلال اللقاء دعوة للعراق للمشاركة في مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الذي تستضيفه العاصمة الاسكتلندية ادنبرة منتصف شهر آب المقبل , والذي يتخلله مهرجان ادنبره الثقافي العالمي. واوضح البيان ان الحمود رحب بالدعوة , مؤكدا ان العراق يتطلع الى مزيد من التعاون المثمر مع المؤسسة الثقافية البريطانية , خصوصا في مجال اقامة الدورات وتأهيل الكوادر التي يقيمها المجلس الثقافي البريطاني بشكل دوري في مجالات الترجمة والثقافة والاعلام. وبين الحمود ان " الوزارة ستعمل على استثمار افتتاح المركز الثقافي العراقي في لندن لاقامة اسابيع ثقافية وعروض مسرحية تعكس اصالة الموروث العراقي , بالاضافة الى اقامة دورات لتعليم اللغة العربية في بريطانيا" . ولفت الى " ضرورة ايجاد قنوات تعاون بين دار الكتب والوثائق العراقية والمكتبة البريطانية لتزويد الدار بنسخ عن الوثائق البريطانية التي تتحدث عن حقبة الوجود البريطاني في العراق بهدف توثيق تلك الحقبة الحساسة من تاريخ العراق المعاصر". وتطرق اللقاء الى "الاستعدادات والتحضيرات التي تجريها وزارة الثقافة للاحتفال بمشروع اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013 وعزم الوزارة لانجاح هذا الكرنفال الثقافي الكبير". من جهته ابدى ممثل المجلس الثقافي البريطاني استعداد بلاده لـ" تقديم جميع اشكال الدعم للثقافة العراقية عبر اقامة الملتقيات والاسابيع الثقافية وتبادل الخبرات بين العراق و بريطانيا".انتهى

    {بغداد:الفرات نيوز}قال النائب عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني جواد الجبوري ان "كتلته لن تتنازل عن قضية سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي في اجتماع التحالف الوطني المرتقب عقده الاربعاء المقبل. وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة. وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد "نحن لا نعطي فرضية على ان الاجتماع القادم للتحالف الوطني سوف يحدد او يذهب باتجاه قرار موحد بعدم سحب الثقة عن المالكي، وانما نحن بحاجة الى وقفة لتصحيح المفاهيم العملية السياسية". وأوضاف ان "هناك غموضا في فهم مشروع التيار الصدري في قضية سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، وللتيار الصدري ليس فقط غايته بسحب الثقة عن المالكي انما هي غاية الشركاء السياسيين جميعا للحفاظ على التوجه الديمقراطية في البلاد". وأوضح أن "السلوكيات التي انتهجها المالكي لادارته للسلطة كانت خارجة عن الاطر الديمقراطية، وكان يعتقدها من وجهة نظره طبيعية وتصب بمصلحة كل الشركاء في العملية السياسية ولكن الاجماع الوطني الممثل باجتماعات اربيل والنجف لقادة الكتل السياسية أجمعوا على ضرورة تحقيق الاصلاح وقدموا ورقة الى ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء نوري المالكي من اجل تنفيذ ما ورد فيها من أجل الحفاظ على وحدة الشعب العراقي وضمان سلامته وايضا عدم العوة من جديد الى الدكتاتورية".واستدرك بالقول "لكن المالكي قابل ورقة الإصلاح باستعلاء وهذا كان بحد ذاته تكريس لثقافة الدكتاتورية وتهميش الآخر التي تتنافى مع مبدأ الدستور الذي يحترم كل فرد في  العراق وحقوق انباء شعبه". يذكر ان قوى اربيل التي تتألف من كتلة الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني قد اعلنت بانها جمعت نحو 170 توقيعا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقدمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن بدوره ان عدد التواقيع التي تسلمها هي 160 توقيعا فقط. انتهى1