{بغداد : الفرات نيوز} اشاد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، بالادوار الكبيرة لتركمان العراق في بناء بلدهم، واصفا اياهم بانهم مفردة اساسية واضافة نوعية في الواقع العراقي، مستذكرا قوافل الشهداء والتضحيات الجسيمة التي قدمها التركمان وباقي ابناء العراق الآخرين دفاعا عن وطنهم وهويتهم الدينية والوطنية. ودعا السيد عمار الحكيم، لدى لقاء اهالي تلعفر خلال جولته في محافظة نينوى اليوم، بحسب بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ، الى "المزيد من الوئام والتكاتف بين مختلف الطوائف والتوجهات العشائرية والسياسية في قضاء تلعفر"، محذرا من "الانجرار وراء محاولات اعداء العراق في الفتنة والتناحر"، مستذكرا "التاريخ الناصع للمدينة في الوحدة والتعايش السلمي بين كافة الوان النسيج الاجتماعي في تلعفر". وجدد السيد عمار الحكيم، "العهد في التواصل والدفاع عن حقوق جميع مكونات الشعب العراقي"، مذكرا "بالعلاقة الحميمة التي تربط ابناء تلعفر بمرجعية الامام السيد محسن الحكيم {قده} والاهتمام الذي كان يتابعه شهيد المحراب وعزيز العراق الراحل {قده} مع ابناء القضاء بكل انتمائاتهم والوانهم وتذليل المعوقات التي تعترض تطور الدينة وتوفير الخدمات الضرورية لهم" . الى ذلك أعرب السيد عمار الحكيم عن "سعادته لتواجد الشباب في الساحة "، مؤكدا "ضرورة اعطائهم الدور الاكبر في بناء مدينتهم ونهوضها"، واصفا الشباب بانهم "بناة الحاضر والمستقبل وحملة مشروع العراق الجديد لما يمتلكون من طاقات وامكانات كبيرة تؤهلم الموقع الريادي في تطور واعمار العراق والتغلب على الصعاب والمشاكل" . كما اعرب السيد الحكيم عن "أسفه لحالة نقص الخدمات والاعمار في القضاء "، مشددا على "اهمية التماسك واستذكار تاريخ وحضارة العراق بما يعزز شحذ الهمم والانطلاق بالعراق الى مصاف الدول المرموقة والمتطورة في العالم". في جانب آخر أكد السيد عمار الحكيم "تصميم العراقيين على عدم التساهل والتهادن مع الارهابيين من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء" ، مشددا على ان "العراق لن يسمح لنفسه ابدا لان يكون رهينة بيد الارهاب"، مبينا ان "الحكومة بكل مفاصلها تتحمل مسؤوليتها في تحقيق الاستقرار الامني والتعايش السلمي". واشار الى اهمية تظافر جهود الجميع في الخروج بالبلاد من ازماته السياسية والخدمية وغيرها". وتابع السيد عمار الحكيم ان "صندوق الاقتراع هو من يضع القرار بايدي ابناء الشعب العراقي من خلال انتخاب الاكفاء والمخلصين لقيادة وادارة شؤون البلاد وتحقيق النهضة الشاملة ".انتهى.
- الوقت : 2012/02/14 02:05:10
- قراءة : ١١٬٥٦٠ الاوقات