وذكر بيان للهيأة تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان "اللقاء خُصص لبحث مسارات التعاون بين الجانبين في ما يتعلق بتنظيم المحتوى وتعزيز الحضور الرقمي الآمن للعراق على المنصات التابعة للشركة".
وأكد أبورغيف خلال اللقاء أن "هيأة الإعلام والاتصالات تضع في صدارة أولوياتها صيانة السيادة الرقمية للعراق، والتأكيد على احترام الخصوصية والمعايير الوطنية في كل ما يُنشر عبر منصات التواصل،" مشيرا إلى "أهمية تحقيق تفاهمات واضحة مع شركة ميتا في هذا الصدد".
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها إلى العراق لمسؤول رفيع في شركة ميتا، وتعكس اهتمام الشركة بتطوير علاقتها مع الجهات العراقية الرسمية، في إطار سعيها لفهم أولويات العراق الرقمية، وبناء قنوات تواصل مباشرة وأكثر فاعلية مع الهيآت التنظيمية.
وجرى خلال اللقاء وفقاً للبيان "مناقشة سبل تطوير آليات المتابعة والتنسيق المشترك لرصد المحتوى المضلل أو المسيء، واعتماد إجراءات أكثر عدالة وشفافية بحق المستخدمين العراقيين، ولا سيما ما يتعلق بحذف المحتوى أو حظر الصفحات التابعة للمؤسسات الإعلامية والرسمية".
كما شددت هيأة الاعلام والاتصالات على "ضرورة اعتماد مسارات محددة لتوثيق الحسابات الرسمية بالتعاون المباشر مع الهيأة، وإنشاء مركز دعم إقليمي خاص بالعراق يُعنى بتسهيل التواصل مع الجهات المختصة ومعالجة البلاغات المتعلقة بالمحتوى أو سياسات الاستخدام".
وتطرق الاجتماع إلى أهمية تنفيذ برامج توعية مشتركة حول الأمان الرقمي والتحقق من المعلومات، بالشراكة مع الجامعات والمنظمات المدنية، دعماً لجهود رفع الوعي المجتمعي تجاه التهديدات الرقمية وآليات الحماية الذاتية.
وفي ختام اللقاء، أكد أبورغيف أن الهيأة "منفتحة على التعاون الواعي مع شركات التكنولوجيا العالمية، بما يعزز ثقة المستخدمين، ويحفظ حضور العراق الرقمي، ويضمن بيئة تواصلية عادلة ومتوازنة تلتزم بالأطر القانونية والسيادية للدولة".