• Saturday 18 May 2024
  • 2024/05/18 19:47:52
{أقتصادية:الفرات نيوز} ارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، وسط توقعات بأن يبقي تحالف أوبك+ على القيود التي يفرضها على الإمدادات، فضلاً عن تزايد الآمال بأن يوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) دورة رفع أسعار الفائدة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وتقود السعودية الجهود المبذولة لدعم الأسعار، وأعلنت تخفيضات طوعية كبيرة لإنتاجها من النفط ضمن اتفاق مع تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا.
ومن المتوقع أن تمدد السعودية خفضها الطوعي بمقدار مليون برميل يومياً للشهر الرابع على التوالي في تشرين الأول/أكتوبر.
جاءت القرارات السابقة للسعودية بخفض إنتاجها قبل أن تعلن أسعار البيع الرسمية، والتي عادةً ما تكشف عنها في الأسبوع الأول من الشهر.
وفي آب/أغسطس الفائت، أعلنت الرياض تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط بمقدار مليون برميل يومياً ليشمل شهر أيلول/سبتمبر الحالي.‏ وذلك مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض.
وقبل أيام، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إنّ روسيا اتفقت مع الشركاء في تحالف أوبك+ على معايير لمواصلة خفض الصادرات.
بدوره، قال المحلل لدى أواندا، كريج إيرلام، إنّ السعودية وروسيا يمكن أن تسحبا التخفيضات في أيّ وقت "لكن لا أتصور أنهما ستكونان في عجلة من أمرهما ويخاطران بدفع الأسعار للانخفاض مجدداً".
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم تشرين الثاني/نوفمبر 45 سنتاً لتبلغ عند التسوية 89 دولاراً للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم تشرين الأول/أكتوبر 40 سنتاً إلى 85.95 دولار للبرميل.
وقال راسل هاردي، الرئيس التنفيذي لشركة فيتول أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم، إن إمدادات النفط الخام العالمية من المتوقع أن تتحسن خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بسبب صيانة المصافي، لكن إمدادات الخام عالي الكبريت ستظلّ منخفضة.
بدوره، أشار مسؤول كبير في شركة ترافيجورا العالمية لتجارة السلع الأولية، اليوم الإثنين، إلى أنّ سوق النفط معرّضة لارتفاع الأسعار بسبب انخفاض المخزونات ونقص الاستثمار في حقول النفط الجديدة.
وعزّزت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة في آب/أغسطس التوقعات بأن مجلس الاحتياطي لن يرفع الفائدة هذا الشهر.
وارتفع نشاط قطاع التصنيع في الصين على غير متوقع في آب/أغسطس وزاد التفاؤل بانتعاش الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم بسبب الإجراءات التي اتخذتها البلاد لدعم تعافي الاقتصاد بعد الجائحة.

 

اخبار ذات الصلة