• Thursday 6 February 2025
  • 2025/02/06 19:09:34
{قتصادية: الفرات نيوز} تتجه أسعار النفط بنهاية أغسطس / آب الجاري، نحو الانخفاض الشهري الثالث على التوالي، لتسجل بذلك أطول سلسلة خسائر شهرية في أكثر من عامين، على وقع احتمالات تباطؤ النمو العالمي مع تشديد البنوك المركزية لسياستها، ومواصلة الصين تنفيذ استراتيجيتها "كوفيد زيرو" لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وتراجع غرب تكساس الوسيط، بأكثر من 6% خلال شهر أغسطس/ آب الجاري، مسجلاً بذلك خسائر للشهر الثالث على التوالي، وهي أطول سلسلة متتالية منذ أبريل 2020.

تأتي خسائر النفط تزامناً مع رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة لأسعار الفائدة بقوة لمكافحة التضخم المتسارع، في حين تعاني أوروبا من أزمة طاقة قد تنذر بالركود، وفي آسيا، تباطأ النمو في الصين، أكبر مستورد للنفط.

يواجه المتداولون في أسواق النفط، أيضاً مجموعة من المشكلات المتعلقة بالإمدادات، منها الاضطرابات التي شهدتها كل من ليبيا والعراق في الأيام الأخيرة، كما تتأثر الأسواق أيضاً بتأخر ظهور أي نتائج بشأن محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني والذي قد يفتح الباب أمام زيادة صادرات الخام.

يمثل تراجع أسعار النفط في شهر أغسطس أحدث فصل في عام 2022 المضطرب، حيث ارتفعت الأسعار في النصف الأول بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، ثم تعرضت الأسعار لضغوط مع تحول البنوك المركزية إلى مسار التشديد، وتمكنت موسكو من الحفاظ على تدفق معظم الصادرات.

دفع الركود الأخير للنفط الخام المملكة العربية السعودية ذات الوزن الثقيل في "أوبك+" إلى رفع احتمال أن يخفض التحالف الإنتاج، على الرغم من أن وسائل الإعلام الروسية ذكرت أن التجمع لا يناقش مثل هذه الخطوة في الوقت الحالي.
 

اخبار ذات الصلة