• Wednesday 8 May 2024
  • 2024/05/08 05:15:54
{اقتصادية: الفرات نيوز} يعقد وزراء الدول المشاركة في اتفاق "أوبك +"، اجتماعا آخر اليوم الأحد لمناقشة الخطط اللاحقة لإنتاج النفط.

في البداية، كان من المقرر عقد هذا الاجتماع بشكل شخصي في فيينا، ولكن في بداية الأسبوع، قرر الوزراء الاجتماع عبر الفيديو.

ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى وكالتي رويترز وبلومبرغ، على الأغلب ستتفق دول هذا التحالف النفطي على الحفاظ على خطة إنتاج النفط الحالية، والتي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الأخير في أكتوبر. في ذلك الحين قرر التحالف خفض الإنتاج اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني بمقدار 2 مليون برميل يوميا.

وانتقدت الولايات المتحدة بشدة هذا القرار.

من جانبها، قالت رويترز نقلا عن مصادر في "أوبك +"، إن دول التحالف ستقوم في الاجتماع المقبل، بتقييم تأثير الإجراءات التقييدية للاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي على السوق العالمية.

يشار إلى أنه لم يتم بحث هذا الموضوع في اجتماع أمس السبت وخلال الاجتماع المذكور تم فقط، التطرق إلى المسائل الإدارية الداخلية للمنظمة.

وعقد أمس الاجتماع الوزاري للدول الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط {اوبك} عبر الدائرة الالكترونية.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إلتزام الدول الاعضاء في المنظمة بمعدلات الانتاج وبنسب وكميات الخفض المقررة الى نهاية 2023.
وعن الاجتماع الوزاري لاوبك بلس المقرر اليوم قال وزير النفط ان :"الاجتماع سيعقد عبر الدائرة الالكترونية ويتضمن مراجعة تطورات السوق النفطية  والتحديات التي تواجه المنتجين، والتأكيد على مقررات {اوبك بلس} بخصوص خفض الانتاج  للكميات المقررة، لتحقيق مزيد من الاستقرار والتوازن للسوق النفطية".
في المقابل يثير الاجتماع قلق الادارة الامريكية من اي تخفيض جديد لوبك بلس ما يتسبب بارتفاع النفط الخام في الأسواق العالمية ما ينعكس على ارتفاع أسعار الوقود داخل الولايات المتحدة كما حصل في الأشهر الماضي.
ونقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن مسؤول بالإدارة الأميركية قوله إنه إذا قرر تحالف أوبك بلاس خفض إنتاج النفط مرة أخرى، الأحد، فإن علاقة السعودية بالولايات المتحدة يمكن أن تتشوه بشكل دائم.
ووصلت العلاقات الأميركية - السعودية إلى نقطة منخفضة بعد أن دفعت الأخيرة أعضاء أوبك لخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا في اجتماعهم يوم 6 أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وينظر مسؤولو الإدارة إلى اجتماع، اليوم الأحد، باعتباره نقطة انعطاف أخرى، حيث يأمل البعض أن تمنح نتائج الاجتماع الرئيس الأميركي مخرجا من تعهده بالانتقام من خفض الإنتاج في أكتوبر. 
 

اخبار ذات الصلة