وقال عدد من السكان إن "الشركة المسؤولة عن الصيانة والتنظيف والتي تسلمت العمل في مدينة بسماية السكنية بداية الشهر الماضي، تحاول فرض جباية شهرية تصل الى 30 ألف دينار شهريا - نحو 25 دولاراً- من كل شقة، في وقت كانت الشركة السابقة التي تدير عمل المجمع تفرض مبلغا اقل ومقداره 25 ألف دينار فقط".
وأضافوا أن "الشركة الجديدة لم تقدم أي خدمات تذكر للمدينة واكتفت برفع النفايات فقط متحججة بانها لا تستطيع تقديم الخدمات حاليا بسبب إجراءات الوقاية من وباء كورونا"، مبينين أن "المبلغ المطلوب يعد مرتفعا قياسا بالحالة الاقتصادية للسكان الذين لم يتم استشارتهم بشأن اختيار الشركة الجديدة او مناقشة أجورها في ظل اعتماد السكان على جهودهم الذاتية في التنظيف ومنها جمع التبرعات للإبقاء على جمالية المدينة وحدائقها".
ولفت السكان الى "وجود تهديدات من قبل مسؤولي الشركة لكل شخص يمتنع عن دفع المبلغ المطلوب وذلك بمنع إدخالهم عبر البوابات الالكترونية لدخول المدينة التي تعتزم الشركة انشائها"، مطالبين هيئة الاستثمار بـ"التدخل وحل الازمة واختيار شركة تناسب الوضع المعاشي لقاطني المدينة السكنية".
وكان العشرات من سكنة مدينة بسماية السكنية، جنوبي بغداد، خرجوا في تظاهرات امس الثلاثاء، للتنديد بشركة الجباية والتنظيف الجديدة والمعروفة باسم {عراقنا IQ} بسبب سوء الخدمات المقدمة لهم واعتمادهم على الجهد الذاتي في تنظيف عماراتهم السكنية.
وتتولى هيئة الاستثمار العراقية، إدارة مشروع مدينة بسماية السكنية، بنظام تقسيط الشقق على ساكنيها، فيما تتولى شركات تنظيف وصيانة العمل داخل المدينة.انتهى
عمار المسعودي
